قد تكون الأوضاع الاقتصادية والأزمات المتلاحقة قد دفعت بالكثيرين، تحت وطأة المرض، للتوجه إلى علاجات بديلة قد تكون أكل كلفة أو أكثر فعالية في معالجة أوضاعهم الصحية. لكن ما يستوجب التوقف عنده هو قلّة التشدّد بالرقابة على هذه المراكز التي تقدم مثل هذه الخدمات، والتي غالبًا ما تخفي كوارث أخلاقية أو حتى صحية.
ففي حادثة مثيرة للقلق، عَلِمَ "ليبانون ديبايت" أن شخصًا من الجنسية السورية (مع الإشارة إلى أن وضعه القانوني لا يزال غير مؤكد)، يُزاول مهنة الطب البديل أو ما يُعرف بـ "الطب العربي" في أحد المراكز الطبية المعروفة في مدينة صيدا.
وبحسب ما أفادت المعلومات، فإن الطبيب يشتهر داخل المركز بتصرفاته غير المهنية وسلوكياته المشبوهة، حيث وُصف من قبل بعض العاملين بأنه "عينه بيضا"، في إشارة إلى تطفله وتحرشه بالنساء.
وفي حادثة أثارت استياءً كبيرًا، كشفت معلومات خاصة حصل عليها "ليبانون ديبايت" أن سيدة حامل كانت ضحية لتحرّش واضح خلال "فحص" مزعوم أجراه هذا الشخص. فقد اقترب منها بطريقة حميمية، ما دفعها إلى التوقف عن الفحص ومغادرة المركز فورًا.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :