اكتشف الأطباء طريقةً لإزالتها، لكن العملية ستكلفك 12,000 دولار.
تقدم عيادة في لندن خدمةً جديدةً مثيرةً للجدل تزعم أنها قادرة على إزالة الجسيمات البلاستيكية الدقيقة من مجرى الدم البشري.
تستخدم عيادات كلاريفاي، الواقعة بالقرب من الحي الطبي الراقي في شارع هارلي، عمليةً تُعرف باسم تبادل البلازما العلاجي - وهي عادةً ما تُستخدم لأمراض المناعة الذاتية الخطيرة - لـ"تنقية" الدم من الملوثات، بما في ذلك جسيمات البلاستيك الدقيقة الاصطناعية.
تروّج الرئيسة التنفيذية يائيل كوهين لهذا العلاج، الذي تبلغ تكلفته 12,000 دولار أمريكي للجلسة الواحدة، بأنه تجربة مريحة، مُشبّهةً إياه بزيارة منتجع صحي حيث يمكن للعملاء أخذ قيلولة أو إجراء مكالمات عبر تطبيق زووم أثناء العملية.
استقطب هذا العلاج عملاء يعانون من التعب المزمن، وضبابية الدماغ، وحالات كوفيد الطويلة، بالإضافة إلى اهتمام مؤثرين في مجال طول العمر مثل برايان جونسون.
ومع ذلك، لا يزال العلماء متشككين في ادعاءات العيادة. على الرغم من اكتشاف جسيمات بلاستيكية دقيقة في دم الإنسان وأعضائه، وحتى في دماغه، إلا أنه لا توجد حتى الآن أدلة دامغة تُثبت أن هذه الجسيمات تُسبب ضررًا مباشرًا، أو أن ترشيحها يُحقق فوائد صحية.
يتفق المجتمع الطبي عمومًا على أن تبادل البلازما قد يكون فعالًا في حالات معينة، ولكن لم تُقيّم أي دراسات سريرية قدرته على إزالة الجسيمات البلاستيكية الدقيقة أو تحسين الصحة العامة. في الوقت الحالي، لا يزال هذا العلاج مقامرة باهظة الثمن، تجمع بين ثقافة الصحة والعلوم الناشئة.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي