في ظل هذه التطورات الغاية في الخطورة، يجهد لبنان ديبلوماسيا لتأمين “مظلة” حماية دولية واقليمية لتخفيف حدة التداعيات، لكن لا شيء مضمون في ظل انعدام الثقة بالوعود الاميركية، حيث تتماهى ادارة ترامب مع الاستراتيجية “الاسرائيلية”.
ووفق مصدر مطلع لا ضمانة حتى الآن بان تثمر الاتصالات في تأمين مناخ شبه مستقر للوضع الداخلي، خصوصا ان الاميركيين لا يعدون بشيء ويعتمدون مقولة: “«سنجري الاتصالات اللازمة”. وقد يكون الاختبار الاولي الاكثر جدية للضمانات الاميركية مرحلة الانتخابات البلدية في 24 ايار في الجنوب، حيث طالب لبنان بمنع “اسرائيل” من تخريب هذا الاستحقاق.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي