وقالت عاملة في المطعم للزوجين إن "الصهاينة غير مرحّب بهم هنا"، في حادثة وثّقها مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأثار تفاعلات متباينة في الإعلام الإيطالي والدولي.
ويُظهر الفيديو نقاشًا حادًا بين الزوجين والعاملة، التي طلبت منهما صراحة مغادرة المطعم، مبرّرة ذلك بما وصفته "مقتل الأبرياء في غزة". ويُسمع في التسجيل مالك المطعم وهو يُخبر الزوجين بعدم الحاجة لدفع الفاتورة، قبل أن يُصرّ على مغادرتهما المكان فورًا.
الزوجان، اللذان يُقيمان في إسرائيل، قالا في تصريحات لاحقة إنهما "تعرّضا للطرد فقط بسبب هويتهما اليهودية الإسرائيلية"، واعتبرا ما جرى "تمييزًا على أساس قومي وديني".
وفي أول رد فعل رسمي من إدارة المطعم، نشر مطعم "لا تافرنا دي سانتا كيارا" بيانًا على صفحته الرسمية على فيسبوك، شرح فيه ملابسات الحادثة، مؤكدًا أن الزبائن عبّروا خلال تواجدهم في المطعم عن "دعمهم لجرائم حكومة إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني"، ما اعتبره المطعم غير مقبول أخلاقيًا.
وجاء في البيان: "كمواطنين أصحاب ضمائر حية، نستنكر الإبادة المستمرة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني، ونعتبرها جريمة ضد الإنسانية"، وأضاف أن الزوجين وصفا المطعم بـ"المعاد للسامية"، وشدّدا على أن دعم الفلسطينيين يعني، برأيهم، "دعمًا للإرهاب".
وحرص المطعم في بيانه على التوضيح أنه "يعارض الفصل العنصري الإسرائيلي"، ولا يستهدف أحدًا على أساس ديني أو قومي، بل يرفض، وفق تعبيره، "دعم الإبادة الفلسطينية المستمرة".
نسخ الرابط :