وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان مساء الأحد، أن "أنظمة الرصد والتشغيل والإنذار عملت بالشكل المطلوب"، إلا أن الصاروخ الاعتراضي واجه عطلًا تقنيًا أدى إلى عدم تدمير الصاروخ القادم.

ووفق صحيفة يديعوت أحرونوت، فقد تمكّن الصاروخ الحوثي من اختراق نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي "السهم 3"، وكذلك نظام "ثاد" الأميركي، قبل أن ينفجر قرب مطار بن غوريون، ما استدعى فتح تحقيق موسّع من قبل سلاح الجو الإسرائيلي.

وأدى الهجوم إلى دوي صافرات الإنذار في تل أبيب وعدة مناطق بوسط إسرائيل، بينما أظهرت مقاطع مصورة سحب دخان كثيف تتصاعد من موقع السقوط. وذكر الجيش الإسرائيلي أن المقذوف لم يسفر عن إصابات، لكنه أثار قلقًا واسعًا في الأوساط الأمنية.

وفي أعقاب الهجوم، عقدت قيادة الدولة الإسرائيلية جلسة أمنية طارئة ترأسها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وشارك فيها كبار المسؤولين الأمنيين، بينهم وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان أيال زمير، ورئيسا الموساد والشاباك. وخلص الاجتماع إلى أن "زمن ضبط النفس قد انتهى"، معتبرين أن الهجوم تسبب بـ"ضرر استراتيجي كبير"، بعد موجة من إلغاء الرحلات من قبل شركات طيران أجنبية.

وكانت حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون قد توقفت لفترة وجيزة عقب سقوط الصاروخ، قبل أن يُعلن عن استئنافها لاحقًا، بحسب