ووفقًا لموقع "واي نت" الإخباري، سيتم نشر جنود الاحتياط على الحدود الإسرائيلية مع لبنان وفي الضفة الغربية المحتلة، حيث سيتولى الجنود النظاميون قيادة الهجوم الجديد على غزة. ولم يصدر الجيش الإسرائيلي أي تعليق رسمي حتى الآن على هذه التطورات.
في السياق نفسه، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه تم تأجيل الزيارة المقررة لنتنياهو إلى أذربيجان في الفترة من السابع إلى 11 أيار الجاري، بسبب الوضع الأمني المستجد في قطاع غزة وسوريا. ولم يحدد المكتب موعدًا جديدًا للزيارة، التي كانت تتضمن لقاءً مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.
وكان مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي قد وافق في وقت سابق من هذا الأسبوع على خطط لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، وهو ما يأتي بعد أن انتهكت إسرائيل وقف إطلاق النار الهش مع حركة "حماس" في آذار الماضي. وحاولت إسرائيل تمديد وقف إطلاق النار دون الدخول في مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل نهائي. وتصر "حماس" على أن لا يتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة إلا مقابل إنهاء الحرب.
منذ ذلك الحين، كثف الجيش الإسرائيلي حملة القصف، وأقام مناطق عازلة في غزة، مما ضيق الخناق على السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في القطاع، وقطع إمدادات المساعدات الإنسانية عنهم. وأكدت القيادة الإسرائيلية أنها ماضية في أهداف حربها المتمثلة في هزيمة "حماس" وإعادة آخر 59 رهينة محتجزين في غزة.
ومنذ تشرين الثاني 2023، تم إطلاق سراح 192 رهينة من خلال المفاوضات والعمليات العسكرية الإسرائيلية. في المقابل، أفادت مصادر صحية فلسطينية أن الحملة العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 50 ألف فلسطيني، أغلبهم من المدنيين، وتحولت العديد من المناطق في غزة إلى أنقاض جراء القصف المستمر.
نسخ الرابط :