في عام 2015، اكتشف الأطباء مفاجأة نادرة أثناء إجراء أشعة عادية على امرأة في التسعين من عمرها في تشيلي.
بعد فحص البطن، اكتشفوا جنينًا مكتمل النمو داخل رحمها، وقد تحول إلى كتلة عظمية بسبب تكلس الأنسجة بعد موته داخل الرحم منذ 50 عامًا.
المرأة، التي كانت تبلغ من العمر 40 عامًا وقت حملها الأخير، قالت إن حملها انتهى في صمت، دون أن تلاحظ أي أعراض. خلال نصف قرن، تراكمت رواسب الكالسيوم في جسم الجنين، مما جعله يتحول إلى كتلة شبيهة بالعظم. هذه الحالة النادرة، التي تم تسجيلها في حوالي 300 حالة منذ القرن السادس عشر، كانت أول مرة يتم وصفها من قبل الطبيب الأندلسي الشهير " أبو القاسم الزهراوي" في القرن العاشر.
صور الأشعة أظهرت كيف أن الجنين المتكلس أصبح يشبه تمامًا عظام الحوض البشري.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي