منذ أيام والتوترات تتصاعد بين الهند وباكستان جراء الهجوم الدامي الذي وقع قرب بلدة باهالغام، في وادي بيساران السياحي بالجزء الهندي من إقليم كشمير، الثلاثاء الماضي.
مقتل 26 مدنيا
أمام هذه التطورات، دان مجلس الأمن الدولي الجمعة "الهجوم الإرهابي" الذي أسفر عن مقتل 26 مدنيا في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، داعيا إلى إحالة المسؤولين عنه إلى العدالة.
وفي بيان صادر الجمعة، دان أعضاء هذا المجلس الذي أصبحت باكستان عضوا فيه لمدة عامين منذ كانون الثاني/يناير، "بأشد العبارات الهجوم الإرهابي" الذي وقع الثلاثاء.
وأكد المجلس أن الإرهاب "بأشكاله كافة" هو "أحد أسوأ التهديدات للسلم والأمن الدوليين"، مشددا على "ضرورة محاسبة مرتكبي هذا العمل الإرهابي ومنظميه ومموليه وداعميه وتقديمهم إلى العدالة".
رغم ذلك، لم يشر البيان الذي يتطلب موافقة جميع أعضاء المجلس الـ15، إلى التوترات التي اندلعت بين باكستان والهند.
يأتي هذا بعدما لوحت إسلام آباد بـ"عمل حربي"، فيما ردت نيودلهي بإغلاق مجالها الجوي ووقف التجارة، فضلا عن بقية الاتفاقيات المعمول بها بين البلدين.
يذكر أن التوتر كان تصاعد بين القوتين النوويتين على خلفية الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 مدنيا في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، وقد حمّلت نيودلهي مسؤوليته لإسلام آباد.
ومنذ العام 1947 واستقلالهما، تتنازع الهند وباكستان السيادة على كامل إقليم كشمير الذي تقطنه غالبية مسلمة وتم تقسيمه بين البلدين.
نسخ الرابط :