قصور الغدة الدرقية أكثر اضطرابات الغدة شيوعًا .. فما أعراضه؟
قصور الغدة الدرقية هو أكثر اضطرابات الغدة الدرقية شيوعًا، ويحدث عندما تكون الغدة الدرقية غير نشطة بما يكفي، ولا تنتج ما يكفي من الهرمونات التي تساعد في تنظيم طريقة استخدام الجسم للطاقة، وتؤثر تقريبًا على كل عضو، وعندما لا تُنتج الغدة كمية كافية من هذه الهرمونات، تبدأ وظائف الجسم في التباطؤ.
ما هي أعراض قصور الغدة الدرقية؟
الأعراض تختلف من شخص لآخر، وغالبًا ما تبدأ بشكل بطيء يصعب ملاحظته، وقد يتم الخلط بينها وبين أعراض الاكتئاب، ومن الأعراض والعلامات الشائعة:
-ملامح وجه باهتة
-تعب ونقص في الطاقة
-عدم تحمّل البرد
-خشونة في الصوت
-بطء في الكلام
-تهدّل الجفون
-انتفاخ في الوجه
-زيادة في الوزن
-إمساك
-شعر خشن وجاف، وقليل الكثافة
-جلد خشن وجاف وسميك
-تنميل أو ألم في اليد
-بطء في نبض القلب
-تقلصات عضلية
-ألم في المفاصل
-تساقط شعر الحاجبين من الجانبين
-تشوش أو ارتباك ذهني
-زيادة أو عدم انتظام الدورة الشهرية عند النساء
انتبه؛قد تُشبه هذه الأعراض مشكلات صحية أخرى، لذا من المهم مراجعة الطبيب للتشخيص الدقيق.
كيف يتم علاج قصور الغدة الدرقية؟
يعتمد العلاج على الأعراض، والعمر، والحالة الصحية العامة، إضافة إلى مدى شدة القصور، ويكون الهدف من العلاج هو إعادة مستوى هرمون الغدة الدرقية إلى الطبيعي.
غالبًا ما يُستخدم دواء يحتوي على الهرمون التعويضي، وقد تتغير الجرعة مع الوقت حسب الحاجة، وفي أغلب الحالات، يكون العلاج مستمرًا مدى الحياة، مع متابعة دورية لتحاليل الدم لضبط الجرعة المناسبة.
ولا يُنصح بتغيير نوع الدواء أو الشركة المصنعة بدون استشارة الطبيب.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :
