يُعرف هذا الجسيم باسم فرميون شبه ديراك، وقد يُحدث هذا الاكتشاف نقلة نوعية في فيزياء الكم. على عكس أشباه الجسيمات العادية التي تحافظ على كتلة ثابتة، يتحرك فرميون شبه ديراك كما لو أنه بلا كتلة في اتجاه واحد، ولكنه يواجه مقاومة ويكتسب كتلة فعالة عند تحركه عموديًا.
قد يكون لهذا السلوك غير المعتاد آثار مهمة على فيزياء الكم وأجهزة الاستشعار الإلكترونية.
عثر فريق البحث، باستخدام مجالات مغناطيسية قوية وتحليل الأشعة تحت الحمراء، على هذا الاكتشاف بشكل غير متوقع. يصفون حركة الجسيم كقطار صغير يُغير مساره - يندفع بانسيابية في اتجاه واحد، لكنه يكتسب كتلة فجأة عند الدوران.
في حين أن إمكاناته الكاملة لا تزال مجهولة، فإن هذا الاكتشاف يتحدى الفيزياء الراسخة ويفتح آفاقًا جديدة لاستكشاف المواد الكمومية. يركز العلماء الآن على كشف الألغاز المتبقية وراء هذا الجسيم شبه الغريب.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي