إلياس لحود الشاعر المتمرد المنفتح على الطرافة التعبيرية

إلياس لحود الشاعر المتمرد المنفتح على الطرافة التعبيرية

 

Telegram

 

رحل الشاعر اللبناني الياس لحود عن 83 عاماً، بعد معاناة مع مرض الذاكرة. إنتمى لحود الى حركة التحرر العربي والتزم قضية الجنوب وفلسطين، وكان واحداً من شعراء المدرسة الجنوبية، لكنه كتب شعراً متفرداً، لغة وصوراً وتعابير، بطرافته وروحه الاحتجاجية.  تمرد لحود على الشعريات التقليدية انطلاقاً من قلب الحداثة، وقارب الرومانطيقيين في بداياته ثم الشعرالسوريالي ولكن بروح لبنانية، اليفة وفريدة. وكان فاز قبيل رحيله بجائزة سلطان العويس. وقد أصدر مجلة "ثقافات عربية" التي كانت تنشر دراسات ونصوصاً من العالم العربي.

غداة رحيل الشاعر الياس لحود، التقت "اندبندنت عربية" الباحث والأكاديمي والشاعر اللبناني ديزيريه سقال الذي أولى عناية خاصة بتجربة لحود، وكتب عنه دراسات عدة، فتحدث عن علاقته بالشاعر، وعن  تجربته وأبعاده الشعرية ومنعرجات القصيدة الحديثة وظاهرة شعراء الجنوب وشجون أخرى عدة.

يتحدث سقال عن الخصائص التي دفعته إلى الاهتمام بتجربته الشعرية. يفتتح حديثه قائلاً: "بدأت علاقتي بإلياس لحود عام 1971، حين كنت في الصف الخامس التكميلي، فقد درسنا اللغة العربية في مدرسة "الليسيه اللبنانية" بعد وفاة مدرس اللغة العربية الذي كان قبله. كان أثره فينا منذ الوهلة الأولى كبيراً، وأذكر أن الطلاب آنذاك كان أكثرهم يتقن العربية، وكنت أنا من بينهم قد تعلمت العروض على نفسي، وبدأت أنظم الشعر ’على الوزن والقافية‘، كما يقولون. كنت أقرأ كثيراً الشعر القديم، وأقرأ تفسيراته لأتمكن من فهم مفرداته العويصة.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram