رحل الشاعر اللبناني الياس لحود عن 83 عاماً، بعد معاناة مع مرض الذاكرة. إنتمى لحود الى حركة التحرر العربي والتزم قضية الجنوب وفلسطين، وكان واحداً من شعراء المدرسة الجنوبية، لكنه كتب شعراً متفرداً، لغة وصوراً وتعابير، بطرافته وروحه الاحتجاجية. تمرد لحود على الشعريات التقليدية انطلاقاً من قلب الحداثة، وقارب الرومانطيقيين في بداياته ثم الشعرالسوريالي ولكن بروح لبنانية، اليفة وفريدة. وكان فاز قبيل رحيله بجائزة سلطان العويس. وقد أصدر مجلة "ثقافات عربية" التي كانت تنشر دراسات ونصوصاً من العالم العربي.
غداة رحيل الشاعر الياس لحود، التقت "اندبندنت عربية" الباحث والأكاديمي والشاعر اللبناني ديزيريه سقال الذي أولى عناية خاصة بتجربة لحود، وكتب عنه دراسات عدة، فتحدث عن علاقته بالشاعر، وعن تجربته وأبعاده الشعرية ومنعرجات القصيدة الحديثة وظاهرة شعراء الجنوب وشجون أخرى عدة.
نسخ الرابط :