أخبار
بشكل غامض دون جثة.. اختفى صاحب أول فيديو في التاريخ
- تاريخ
- julnar
- 10:16 am - أبريل 20 , 2025
خلال العام 1888، قدم المخترع الفرنسي الأصل ما يصنف كأول فيلم سينمائي، أو شريط فيديو، على مر التاريخ. إذ جمع في الفيلم القصير الذي صوره والمعروف بمشهد حديقة راوندهاي (Roundhay Garden Scene)، ثلاثة من أفراد عائلته في حديقة مشمسة بمدينة ليدز (Leeds) بإنجلترا وصورهم لفترة تزيد بقليل عن الثانيتين.
وفي تلك الفترة، كان لو برانس قد حصل على براءة اختراع كاميرا تعتمد بالأساس على طريقة تمرير بكرة متواصلة من فيلم مصنوع من مركب السيلولويد (celluloid) أمام عدسة.
كما اتجه لترويج ابتكاره ونشره بالأسواق بأقرب وقت حيث حاول الأخير حينها الحصول على المال لسداد الديون التي تراكمت على عائلته.
من جهة ثانية، واجه هذا المخترعمنافسة شديدة. ففي الولايات المتحدة الأميركية، اتجه مخبر توماس إديسون، الممول بشكل جيد، إلى طرح أولى التقنيات السينمائية بالأسواق.
اختفاء غامض
ويوم 16 أيلول/سبتمبر 1890، شوهد لو برانس لآخر مرة في محطة قطار مدينة ديجون (Dijon) الفرنسية. وعلى إثر ذلك، اختفى الأخير دون أن يعثر له على أي أثر.
فيما أشارت زوجته إلى أنه كان في طريقه للسفر إلى الولايات المتحدة الأميركية حيث خطط لإجراء أولى عروض كاميراته.
لكن بعد مضي بضعة أسابيع على اختفاء المخترع الفرنسي، قدم مخبر توماس إديسون مطلب براءة اختراع لكاميرا شبيهة بتلك التي ابتكرها لو برانس.
ما أثار حينها العديد من الشكوك لاسيما لدى زوجة لو برانس التي تحدثت عن سرقة اختراع زوجها وروجت لإمكانية وقوف إديسون وراء اختفائه أو مقتله.
في حين رفض أصدقاء إديسون تلك التصريحات، وألمحوا في المقابل إلى إمكانية انتحار لويس بسبب الديون.
يشار إلى أنه مع اختفاء لو برانس، لم تتمكن عائلته من التصرف قانونيا ببراءة اختراعاته وأصوله حتى اعلان وفاته بحلول عام 1897.
فيما ضاعت اسهاماته في ذلك الوقت بسبب هيمنة إديسون على براءة اختراع الفيلم السينمائي في الولايات المتحدة الأميركية.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
نسخ الرابط :
مقالات أخرى من تصنيف : تاريخ
