يدخل المسجد الأقصى مرحلة الاستباحة الكاملة، ودعت مؤسسة القدس الدولية الأمة لتحمّل مسؤولياتها التاريخية.
وشهد المسجد الأقصى المبارك يوم الخميس اقتحامًا غير مسبوق، هو الأكبر عددياً منذ احتلاله عام 1967، بمشاركة 2,258 مستوطنًا.
ما يجري يمثّل تهديدًا مباشرًا لهوية الأقصى الإسلامية، ويُلزم الأمة الإسلامية، والدول العربية والإسلامية، ولا سيما الأردن، بالانتقال من المواقف اللفظية إلى خطوات عملية حازمة لوقف العدوان.
وقالت مؤسسة القدس الدولية إن “الأقصى لم يعد كما كان؛ فقد تحوّل من مسجد للمسلمين إلى ساحة مفتوحة للطقوس التوراتية، بينما بات دور الأوقاف الأردنية مهمشًا، وهيمنة شرطة الاحتلال هي السائدة”.
وذكرت أن سلطات الاحتلال فرضت قيودًا مشددة على طواقم الأوقاف، ونصبت حواجز معدنية وكاميرات جديدة، ما حول المسجد إلى ساحة محاصرة أمنيًا بشكل دائم.
واعتبرت أن هذا التصعيد سيكون بوابة لزيادة وتيرة الاقتحامات في مناسبات قادمة، أبرزها “ذكرى احتلال القدس” في 26 أيار، و”ذكرى خراب المعبد” في 3 آب، مما يستدعي الاستعداد لمواجهتها شعبيًا ورسمياً.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :