أعرب 62% من الجمهور الصهيوني عن تأييده لاتفاق مع “حماس” يتضمن تبادل أسرى من خلال دفعة واحدة، ووقف العدوان وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.
وفي المقابل عارض 21% ذلك، بينما قال 17% إن لا رأي لديهم حول الموضوع، وفقا لاستطلاع نشرته صحيفة “معاريف” الصهيونية يوم الجمعة.
وأيد اتفاق كهذا 89% من ناخبي أحزاب المعارضة و29% فقط من ناخبي أحزاب الائتلاف، الذين عارض 46% منهم اتفاقا كهذا.
وتبين أيضا أن 39% من ناخبي حزب الليكود يعارضون اتفاقا بهذا الشكل و34% يؤيدونه.
جاء ذلك بعدما أكد رئيس حركة “حماس” رئيس الوفد المفاوض، خليل الحية، يوم الخميس، استعداد الحركة للإفراج عن جميع الأسرى الصهاينة مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وإنهاء الحرب على قطاع غزة.
وعلى خلفية قرار الحكومة الصهيونية بإقالة رئيس “الشاباك” رونين بار، قال 50% إنه من الصواب أن يبادر بار إلى الاستقالة “من أجل الحفاظ على المكانة الرسمية للشاباك”، فيما عارض ذلك 26% ولم يعبر 24% عن موقف حيال ذلك.
وأيد 81% من ناخبي أحزاب الائتلاف أن يبادر رئيس “الشاباك” إلى الاستقالة، كما أيد ذلك 33% من ناخبي أحزاب المعارضة، بينما عارض ذلك 47% منهم.
وقال 33% من مجمل المستطلعين، و59% من ناخبي أحزاب المعارضة، إن اعتبارات الشاباك موضوعية بما يتعلق بالتحقيق الذي يجريه الجهاز بتسريب عنصر في الاحتياط في الشاباك معلومات ووثائق سرية من الشاباك لوزير وصحفيين انطلاقا من دوافع أيديولوجية يمينية.
إلا أن 35% من مجمل المستطلعين، وبينهم 66% من ناخبي أحزاب الائتلاف، اعتبروا أن اعتبارات الشاباك منحازة في هذا التحقيق. ولم يعبر 32% من مجمل المستطلعين عن رأيهم بهذا الخصوص.
وفي حال جرت انتخابات للكنيست الآن، فإن كتلة أحزاب الائتلاف ستحصل على 50 مقعدا بدون حزب الصهيونية الدينية الذي لن يتجاوز نسبة الحسم، مقابل 60 مقعدا للأحزاب الصهيونية في المعارضة و10 مقاعد للأحزاب العربية.
وفي حال خاض الانتخابات حزب جديد برئاسة نفتالي بينيت، ستحصل الأحزاب الصهيونية في المعارضة مع حزب بينيت على 65 مقعدا مقابل 45 مقعدا لأحزاب الائتلاف.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :