دراسة خطة لحماية فقمة الراهب من الانقراض

دراسة خطة لحماية فقمة الراهب من الانقراض

 

Telegram

 

نظمت وزارة البيئة بالشراكة مع منظمة إندي-أكت(‌IndyACT‌)  ومحميّة جزر النخيل الطبيعية‌، أول ورشة عمل مخصصة لوضع خطة وطنية لحماية فقمة الراهب المتوسطية، بمشاركة خبراء محليين ودوليين‌ وممثلين عن الوزارات المعنية ومراكز الأبحاث والجامعات والمنظمات البيئية.
وتأتي هذه الورشة في إطار سلسلة من أربع ورش عمل تهدف إلى حماية أحد أكثر الأنواع البحرية ندرة في البحر الأبيض‌
المتوسط، والتي التزم لبنان بالحفاظ عليها تحت اتفاقية برشلونة لحماية البحر المتوسط.‌
 
وركزت الورشة الأولى على تبادل المعلومات المتوفرة حول هذا النوع، وتقييم التهديدات التي تواجه فقمة الراهب على‌
الشاطئ اللبناني، بالإضافة إلى وضع أسس للتعاون والتنسيق بين الأطراف المعنية.
 
وأكدت ممثلة وزارة البيئة رئيسة دائرة الأنظمة الايكولوجية لارا سماحة أهمية هذه المبادرة كخطوة أولى لحماية هذا الكائن الرمزي، مشيرةً إلى التزام الوزارة بدعم الجهود العلمية والميدانية في هذا المجال.
وشددت على أن إعداد خطة عمل وطنية لحماية فقمة الراهب هو خطوة مهمة لوضع رؤية وطنية موحدة، وأسس للنشاطات التي يتوجب تنفيذها على الصعيد الوطني من الأطراف المعنية، كلُ وفق دوره، لحماية هذا الكائن النادر والمهدد بالانقراض.
وأشارت الى أن خطة العمل هذه هي تأكيد على التزام لبنان بالتعاون الإقليمي، وخصوصاً تنفيذ خطة العمل الإقليمية للحفاظ على فقمة الراهب المتوسطية على كامل البحر المتوسط، التي تدعو الدول الأطراف إلى إعداد خطط عمل وطنية بهذا الخصوص.
من جهتها، شددت ‌IndyACT على أهمية العمل المشترك بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، وقدمت جدولاً زمنيا‌ً للورشات المقبلة، عارضة للمراحل الأساسية للتوصل الى خطة وطنية فعالة.
وقدم مدير محمية جزر النخيل سامر فتفت عرضاً حول دراسة قام بها عن تواجد فقمة الراهب المتوسطية وموائلها في‌
شمال لبنان، مؤكداً أهمية الحفاظ على الكهوف الشاطئية الصخرية التي تستخدمها الفقمة للتوليد وتربية صغارها، وقال: “عدد المغاور البحرية التي تسكنها الفقمة في لبنان قليل جدا وعندما ندمرها أو حتى ندخل اليها نهدد حياتها وبيئتها”.
 
وفي ما يأتي معلومات عن فقمة الراهب المتوسطية:
– لا يتجاوز عدد البالغين من فقمة الراهب المتوسطية في حوض البحر الأبيض المتوسط 350 إلى 450 فقط.
– تلد الإناث في شرق البحر المتوسط عادةً بين شهري تشرين الأول وتشرين الثاني من كل عام.
– تشكّل الكهوف البحرية الساحلية مناطق مهمة للراحة والتكاثر لدى هذا النوع. المغاور البحرية هي موطن الفقمة، وعندما ندخل إليها – نحن كبشر – نكون في الواقع من يقتحم حياتها وبيئتها.
– تُعتبر فقمة الراهب غواصة ماهرة، وقد تم تسجيل حالات غوص حتى عمق 429 مترًا، مع أن معظم الغطسات لا تتجاوز 200 متر.
– تم تسجيل تنقّل هذه الفقمة لمسافات طويلة قد تصل إلى 300 كيلومتر بخط مستقيم، وتبدو الإناث أكثر تجوالًا من الذكور.
– تشمل التهديدات الرئيسية التي تواجه هذا النوع:
 
1- القتل العرضي على يد الصيادين أو نتيجة اصطدامها بالقوارب.
2- التلوّث.
3- تدمير الموائل الطبيعية، وخاصة الكهوف التي تعيش وتتكاثر فيها.
4- الصيد الجائر، الذي يؤدي إلى تناقص مصادر غذائها.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram