ردا على التشكيك في صحة المعلومات حول محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو، عرض وزير الدفاع روبرت كالينياك صورا لملابسه عليها آثار رصاص ودماء جافة.
في مقابلة مع المدون أوسكار بارامي، عندما سئل عما يمكن أن يقوله لأولئك الذين يشككون في صحة محاولة اغتيال فيتسو، قال كالينياك إنه التقط عدة صور في المستشفى الذي نقل إليه رئيس الوزراء، وأخرج كالينياك هاتفه ليعرض صورا تظهر سترة بها ثقوب صغيرة ودماء جافة وقميصا ملطخا بالدماء.
وقال كالينياك عن حالة فيتسو قبل العملية: "ليس لديك أي فكرة عما ينتظرك، لديك عدة رصاصات داخلك ويتم نقلك إلى قسم الجراحة لاستخراجها من جسمك".
وبعد انتهاء المقابلة، كتب بعض المستخدمين تعليقات حول رغبتهم في رؤية صور للجروح أو الندوب الحقيقية على جسد رئيس الوزراء، لا للملابس.
ووقعت محاولة اغتيال فيتسو، الذي انتقد عدة مرات إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا وعضويتها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في 15 مايو 2024، حيث أصيب رئيس الوزراء بعدة طلقات نارية، وتم اعتقال مطلق النار على الفور، الذي تبين أنه يوراي تسينتولا، البالغ من العمر 71 عاما آنذاك. بعدها غادر فيتسو المستشفى في نهاية شهر مايو وعاد لممارسة أعماله في شهر يوليو.
في يونيو، أشارت وسائل الإعلام السلوفاكية إلى أن محاولة اغتيال رئيس الوزراء كانت محاطة بنظريات مختلفة، وبسبب التعافي السريع للسياسي، شكك البعض فيما إذا كانت الإصابات خطيرة حقا كما ورد في التقارير، وما إذا كانت محاولة الاغتيال قد حدثت من أصلهاـ بينما أشارت صحيفة "دينيك إن" إلى أن البيانات الدقيقة عن إصابات فيتسو لم تعرض على الجمهور مطلقا.
وقالت وزارة الداخلية إن المهاجم كان له دوافع سياسية ولم يوافق على تصرفات الحكومة، بما في ذلك معارضة وقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا. وقد فتح التحقيق في البداية قضية جنائية تتعلق بالقتل، لكن تم تصنيفها لاحقا على أنها عمل إرهابي.
يذكر أن تسينتولا لا يزال قيد الاحتجاز في انتظار محاكمته، حيث من المرجح أن يواجه عقوبة تصل إلى السجن مدى الحياة.
المصدر: نوفوستي
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :