الممثلة اللبنانية *رولا حمادة*، إحدى أبرز نجمات الدراما العربية، تميزت بأدوارها العميقة في العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية. لكن ما يجعلها أكثر تميزًا هو *التزامها الإنساني* ووقوفها الصريح إلى جانب القضايا العادلة، وعلى رأسها معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال والحصار.
في منشور مؤثر على منصة **"إكس" (تويتر سابقًا)**، شاركت رولا قصيدة الشاعر **محمد القيسي** التي تعكس ألمًا إنسانيًا عميقًا، وكتبت:
> *"أعطني من صمتك الطافح،*
> *حزناً ومرارة...*
> *أعطني من شجر الأيام،*
> *من لحم التواريخ القديمة..."*
هذه الكلمات ليست مجرد أبيات شعرية، بل **صرخة تضامن** مع أهل غزة الذين يعانون من الجوع والقصف. رولا، كفنانة عربية مؤثرة، تستخدم منصاتها لنشر الوعي وإيقاظ الضمير العالمي تجاه المأساة الفلسطينية.
*الفنّانة الملتزمة: عندما يتحول الشهرة إلى مسؤولية
رولا حمادة تمثل نموذجًا للفنان **الذي لا يفصل بين الفن والإنسانية**. في زمن يفضل فيه الكثيرون الصمت، تختار رولا أن تكون **صوتًا للضعفاء**، وهذا ما ظهر جليًا في اختيارها للقصيدة التي تقول:
> *"علّه يطلع من حقل الرماد،*
> *قمر الجوع رغيفًا وثمارًا..."*
كأنها تقول: حتى من قلب الدمار، يمكن أن يولد الأمل.
*لماذا يُهمّنا موقف الفنانين؟
للفنّانين قدرة كبيرة على الوصول إلى الجماهير، وعندما يوجهون هذه الشهرة لدعم القضايا العادلة، يصبح الفن أداةً للتغيير. رولا، مثل العديد من زملائها في لبنان والعالم العربي، تدرك أن الفن ليس فقط للتسلية، بل هو **رسالة إنسانية** قبل كل شيء.
*ختامًا.. الفن مقاومة
البيت الأخير من القصيدة الذي نشرته رولا يقول:
> *"علّني أبعث من هذي التعاسات،*
> *نبيًا... بين عينيه البشارة..."*
وهذا يؤكد أن الفن يمكن أن يكون **مصدر إلهام** للنضال من أجل الحرية والعدالة.
شكرًا لروّاد مثل **رولا حمادة** الذين يذكروننا بأن للفن دورًا أكبر من مجرد الترفيه، وأن على المشاهير تحمل مسؤوليتهم تجاه قضايا أمتهم.
---
*الكلمات للشاعر محمد القيسي، مشاركة من رولا حمادة على منصة "إكس".*
**#غزة_تموت_جوعاً**
نسخ الرابط :