بالأمس القريب سطرت "القوات" تاريخها الدموي الإرهابي العنصري الحاقد وما زالت السطور لامعة يقرأها القريب والبعيد بدأ من الصفرة في ذبح حلفائها بحجة توحيد القيادة إلى ثكنة صربا والتنكيل بالجيش اللبناني لحسم قضية السلطة في الكانتون . لم يكتفي هذا التنظيم بحقده على شعبنا من أبناء شعبنا فلسطين أو في لبنان من طوائف أخرى بل وزّع الحقد والكراهية حتى على المسيحيين الذين خالفوه الرأي أو الموقف من طوني فرنجية إلى ميشال عون وداني شمعون .
المشاركة بالسياسة بعد الحرب ودخول المجلس النيابي أو الوزاري لا تمحي السجل الأسود المقيت .
الادعاء بالوطنية لا تلغي العمالة .
مليشيا القوات وصلت إلى صبرا وشاتيلا برعاية إسرائيلية لارتكاب واحدة من أبشع المجازر بالتاريخ الحديث وبامر من قيادة العدو . لم يكيفيها الحقد بل مارست الحماقة في تبرئة العدو من المجزرة و هو سيدها بالإرهاب والعدو نفسه شكل لجنة تحقيق والصق التهمة بالقوات ، التي عادت و تسلقت الدبابات الإسرائيلية نحو عالية والشوف لتعود وتتقهقر دون أن تتعلم الدرس بانها وسيلة رخيصة عند العدو الإسرائيلي.
هذا التنظيم الحاقد المتخلف لا يستطيع أن يتناول القوميين الاجتماعيين الذين قدموا اول شهيد على أرض فلسطين ضد العصابات اليهودية والشهيد الوحيد في مسيرة استقلال لبنان . القوميون الاجتماعيون لم يعتدوا على أي جماعة ولم ينخرطوا بأي فتنة. هم خارج أسوار الحقد والعنصرية والطائفية والقبلية ، آفاقهم المجتمع والحرية والحياة . القوميون الاجتماعيون فوق التهم و الصغائر يشخصون إلى امة راقية وعظيمة ويقدمون في سبيل ذلك الدواء والتضحيات.
عميد الاذاعة
الأمين مأمون ملاعب.
نسخ الرابط :