خاص iconnews"
رشيد حاطوم
عرمون أو "بوابة الجبل" أو عروسة ساحل عاليه، كل الأوصاف الجميلة تطابق مواصفاتها كيفما نظرت اليها، هي القرية اللبنانية الوادعة من قرى قضاء عاليه في محافظة جبل لبنان، هي التي تغسل أقدامها على مياه المتوسط وتعانق شموخ الجبل، عرمون التي تحولت من قرية الى مدينة او تقترب من أن تكون مدينة تخوض غمار الانتخابات البلدية كما كل لبنان ولكن بنكهتها الخاصة.
عرمون التي تبعد نحو 22 كلم عن بيروت، وترتفع عن سطح البحر ابتداءً من 250 متر في دوحة عرمون ويتعدى الارتفاع 600 متر في المونسة، اشتهرت سابقاً، وما زالت، بزراعة الزيتون وبعض الحمضيات فيما تبقى من أراضيها، قد تحولت الى صورة مصغرة عن تنوع لبنان وأضخت مقصداً للسكن والعيش من كل المحافظات والألوان المذهبية وان بقيت الاكثرية من الدروز والمسيحيين بينما تضم المدينة في القسم الساحلي (دوحة عرمون) غالبية من المسلمين السنّة والشيعة.
يخوض أهالي البلدة اليوم السباق الانتخابي بعدد من المرشحين ولعل ابرزهم رجل الاعمال فراس الجوهري نجل الرئيس السابق للبلدية فضيل الجوهري، ومن هنا لا يمكن الفصل بين مشروع المرشح الشاب وانجازات والده السابقة.
وقد لعب الشيخ فضيل الجوهري، الرئيس السابق، دوراً كبيراً في بلدية عرمون ومجتمع البلدة وفي مختلف قرى الجبل، من خلال نشاطه الانمائي والعمراني وكذلك نجاحه كرجل أعمال في الخليج العربي وافريقيا والبرازيل, وما قام به من مساعدات كبيرة لأبناء الجبل وخصوصاً الشباب منهم، والأهم من كل ذلك الدور الوحدوي الذي لعبه بالتقريب بين كل القوى السياسية وكان عاملاً مساعداً في التهدئة والتواصل بين كل الأفرقاء في بقعة جغرافية متشابكة ومعقدة، ما بين عرمون الضيعة وعرمون الدوحة المتعددة المذاهب وهي نقطة فصل بين بيروت ومحافظة الجنوب ومدخل الجبل وخط الساحل الحيوي.
بناء على رغبة اهلي ، أبناء بلدتي، اطرح نفسي مرشحا لمنصب رئاسة البلدية، حاملا رؤى عديدة من مشاريع انمائية ، رياضية، ثقافية، صحية وفنية، إضافة إلى إقامة دار للمسنين.
هذا فضلا الى تعزيز التواصل اليومي بين البلدية والأهالي مباشرة وبكل وسائل التواصل الاجتماعي. مركزا على الشفافية بكافة الامور المالية من مناقصات وغيرها بحيث ستكون خاضعة للشفافية ويسعى الى مراقبتها عن طريق فريق يشبه بلدية الظل.
وقد عملت سابقاً على شراء مولدات لتأمين الكهرباء مجاناً في بعض الأحياء لأبناء المنطقة، وعلى تأمين تمديدات للمياه .
فراس الشاب النشيط والمندفع، يرسم رؤية ناصعة لما يمكن ان تكون عليه عرمون في المستقبل القريب والمتوسط، وهو قبل اي منصب رسمي كان له، وما زال، خدمات لأبناء بلدته بكل عائلاتها، وبهذا التوجه يكسب الاجماع والالتفاف حوله.
يطرح فراس فضيل الجوهري لبلدة عرمون مشاريع طموحة جداً بعنوان "رؤيا 2030"، وكأنه يحاكي الرؤى الكبرى في المنطقة وعلى رأسها الشفافية والمحاسبة وتطبيق القانون بشكلٍ عادل ومتساوٍ تحت عناوين "العدالة والانصاف" و"المساواة والحقوق والواجبات"بين أفراد المجتمع في هذه المساحة الجغرافية.
ويفرد في رؤياه هذه مساحة كبيرة للدور الشبابي على كل الاصعدة الانمائية .
فبناءً عليه أطرح تحدياً مع نفسي برفع سقف الطموحات وأتعهد بتوفير حلول لمسائل شائكة مثل دعم "الزراعة والمزارعين وانشاء سوق شعبي لبيع منتجاتهم" واطلاق مشروع "ادارة النفايات الصلبة" ودعم "المدرسة الرسمية" وصولاً الى مشاريع دورات تدريبية لمحو الأمية بكل اشكالها اللغوية والتقنية والمعرفية المختلفة، وغيرها الكثير من العناوين الخلاقة.
ويؤكد فراس فضيل الجوهري ان هذه العناوين ليست فقط حبراً على ورق، بل انه وضع خطة طموحة بالتعاون مع عدد من رجال الأعمال من أبناء البلدة وسكانها ومع مستثمرين مع جهات رسمية داعمة للبنان.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
نسخ الرابط :