أعلن رئيس اتحاد النقابات السياحية ونقيب أصحاب الفنادق، بيار الأشقر، أن لبنان شهد تدفقاً ملحوظاً للزوار من قطر والكويت خلال عطلة عيد الفطر، مشيراً إلى تغيّر في خارطة السياحة الوافدة، حيث كانت النسبة الأكبر سابقاً تعود للسياح العراقيين، إلى جانب الأردنيين والمصريين والسوريين.
وأوضح الأشقر في بيان، أن هذا التوافد يعود إلى طول فترة العطلة في الدول العربية، ما أتاح أيضاً للبنانيين المغتربين، لا سيما في أفريقيا والخليج وأوروبا، زيارة بلدهم الأم.
وفي ما يتعلق بالوضع الأمني، كشف الأشقر أن القصف الأخير على منطقة الضاحية الجنوبية قبيل العيد أدى إلى موجة من إلغاء الحجوزات، إلا أن فنادق وسط بيروت وبعض المناطق المصنّفة آمنة سجلت نسب إشغال مرتفعة، راوحت بين 70 و80%، في حين وصلت في بعض الفنادق إلى 50 أو 60%. أما الفنادق القريبة من الضاحية وطريق المطار، فقد سجّلت نسباً أقل.
وأشار إلى أن هذه النسب الإيجابية اقتصرت على بيروت، بينما بقيت المناطق خارج العاصمة شبه خالية من الحركة السياحية التي اعتادت تسجيلها في مثل هذا الوقت من العام.
وأعرب عن أمله في أن يسهم المناخ الإيجابي بعودة السائحين السعوديين والإماراتيين إلى لبنان، مشدداً على أن رفع الحظر عن سفرهم سيكون له أثر بالغ في إنعاش القطاع السياحي، نظراً لارتباطهم الوثيق بلبنان وتوافدهم بأعداد كبيرة في المواسم السابقة.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :