جدار إسمنتي ضخم بدأ يشق طريقه في قلب المدينة، يفصل الشرق عن الغرب، ويفصل العائلات عن بعضها، ويمنع الأصدقاء من اللقاء، ويغلق أبواب الأمل.
بني جدار برلين بأوامر من الحكومة السوفييتية في ألمانيا الشرقية، لمنع سكانها من الهروب إلى ألمانيا الغربية عبر برلين.
ولمدة 28 سنة، وقف الجدار شاهدًا على قسوة الحرب الباردة، وحصيلة آلاف المحاولات للهروب، بعضها نجح، وأغلبها انتهى بالموت أو السجن.
لكن كل جدار مهما كان عظيمًا… يسقط أمام رغبة الشعوب في الحياة.
في 9 نوفمبر 1989، سقط الجدار وسط دموع الفرح وأصوات الحشود التي كانت تهتف بالحرية، ليصبح ذلك اليوم علامة فارقة في تاريخ العالم الحديث، وبداية وحدة ألمانيا من جديد.
اليوم، لم يبقَ من الجدار سوى أجزاء قليلة، تحمل رسومات ورسائل… لكن أثره في الذاكرة لا يُمحى.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي