أكّد النائب السابق اميل لحود أنّ “الاعتداء الجديد الذي تعرّضت له الضاحية الجنوبيّة يشكّل دليلاً إضافيّاً على أنّ اتفاق وقف إطلاق النار لم يكن إلا حيلةً لكبح ردّة فعل المقاومة واستغلال الوقت لفرض معادلة جديدة من قبل الإسرائيلي على لبنان”، لافتاً الى أنّ “هذا الاتفاق جاء بناءً على طلبٍ إسرائيلي عبر القنوات الأميركيّة، كنتيجة للضربات المتتالية التي أنهكت العدوّ”.
وأشار لحود الى أنّ “لبنان التزم بهذا الاتفاق، على صعيدَي الجيش والمقاومة، بينما استمرّت الخروقات وازدادت، بالحجم والوتيرة، ورفض العدو أن ينسحب من نقاطٍ احتلّها وواصل عمليّات الاغتيال وصولاً الى استهداف الضاحية الجنوبيّة مرّتين في غضون أيّامٍ قليلة، ما يعني أنّ العدو لا يريد حلًّا بل فرض التطبيع بالقّوة”.
وقال لحود: “هذه المعادلة لن تنجح لأنّ فريقاً لبنانيّاً سيقاوم ولو بالسكاكين والعصي، خصوصاً أنّه بات ثابتاً للجميع أنّ الجانب الإسرائيلي ومن يؤيّده لا يريد اتفاقاً ولا حلّاً، وهو ليس الضحيّة بل هو المعتدي، وهو من يبقي الازمة مفتوحة الى ما لا نهاية”.
وختم لحود: “يبقى أن يدرك الجميع في لبنان أنّ نتنياهو، الذي بات يملك أبواقاً في الداخل اللبناني، هو الكذّاب والدجّال الذي يريد أن يقنع الرأي العام بأنّ أساس المشكلة لبنانيّة”.
نسخ الرابط :