مع الانتقال إلى التوقيت الصيفي، يحصل تغيير يسبب خللاً على مستوى النوم لدى الإنسان، إلا أنها ليست المشكلة الأكثر خطورة حالياً، بل إن خطر التعرض للسكتة الدماغية في بداية شهر نيسان /أبريل) قد يكون الخطر الأكبر، بحسب دراسات علمية. فكيف يؤثر الانتقال إلى التوقيت الصيفي على خطر الإصابة بالسكتة الدماغية؟
بحسب دراسة حديثة، يؤثر الانتقال إلى التوقيت الصيفي بشكل يفوق ما يمكن تخيله. صحيح أن ساعات النهار تطول، ويصبح الطقس لطيفاً في هذه المرحلة، إلا أن الأسبوع الأول من نيسان قد يكون الأكثر خطورة على الصحة، بحسب ما نشر في Doctissimo، وخلاله ترتفع معدلات الإصابة بالسكتة الدماغية.
بعد الانتقال إلى التوقيت الصيفي، يحصل خلل على مستوى الساعة البيولوجية، وهذا ما يسبب اضطرابات في النوم ويسبب التعب أيضاً. وأجرى باحثون دراسة تناولت تأثير ذلك على معدلات الإصابة بالسكتة الدماغية، وتبين أن ثمة علاقة بينهما.
تمت متابعة مجموعة من 3000 شخص في فنلندا خلال 10 سنوات، أدخلوا إلى المستشفى في الأسبوع الأول من نيسان، أي بعد الانتقال إلى التوقيت الصيفي مباشرة. وحصلت مقارنة بمجموعة من 11000 شخص أدخلوا إلى المستشفى قبل أسبوعين من الانتقال إلى التوقيت الصيفي، وبعد أسبوعين منه.
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا
نسخ الرابط :