اعتقلت شرطة الاحتلال الاسرائيلي، صباح الإثنين، مستشاري رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو، إيلي فلادشتاين ويوناتان أورِيخ، ضمن تحقيق يتعلق بعلاقات بين مسؤولين بمكتب رئيس الوزراء وجهات في قطر.
ويواجه الاثنان شبهات بارتكاب جرائم تشمل الاتصال مع عميل أجنبي، وتلقي رشاوى، وخداع وخيانة الأمانة، وغسيل أموال.
وتحقق في القضية الوحدة القُطرية للتحقيقات الدولية التابعة للشرطة (لاهاف 433)، حيث تنوي الشرطة طلب تمديد اعتقالهما.
وذكرت شرطة الاحتلال أن مشتبهًا به ثالثًا، يُعد شخصية مركزية في القضية، يخضع حاليًا للتحقيق.
كما تم استدعاء صحافي (لم يتم الكشف عن اسمه) للإدلاء بشهادته، بعد الاشتباه في ارتباطه المهني مع فلادشتاين، المتهم سابقًا بتسريب معلومات سرية من مكتب رئيس حكومة الاحتلال إلى وسائل إعلام.
وشهدت الساحة السياسية والقانونية في الكيان المحتل تصعيدًا غير مسبوق، بعد أن أعلنت الشرطة، الخميس، أنها لن تفتح تحقيقًا مع وزراء وأعضاء “كنيست” متورطين في اقتحام قاعدة سديه تيمان، ما لم تتلقَ طلبًا رسميًا من المستشارة القانونية للحكومة موجهًا إلى المفتش العام للشرطة.
وحسب مصدر في الشرطة، فإن التحقيق مع الصحفيين تم بموافقة مسبقة من النيابة العامة، وأن صحفيًا آخر “ردّد رسائل قطرية بتوجيه من فلادشتاين” سيُستدعى أيضا خلال الأيام المقبلة.
ولا تزال باقي تفاصيل التحقيق خاضعة لأمر حظر نشر.
وغادر نتنياهو، الإثنين، جلسة محاكمته الجارية في ملفات الفساد بشكل مفاجئ، وذلك للتوجه للإدلاء بشهادته في التحقيقات الجارية بقضية “قطر غيت”.
وذرت وسائل إعلام عبرية أن القرار بشأن ما إذا كان سيتم التحقيق مع نتانياهو كمشتبه به وتحذيره رسميًا، سيتخذ فقط بعد الاستماع إلى شهادته.
وفي حين كان رئيس حكومة الكيان يدلي بإفادته، غادر المحامي عمِيت حداد، الذي يتولى الدفاع عن كل من نتانياهو وأوريخ، مبنى المحكمة في “تل أبيب”، موضحًا أن خروجه مرتبط بـ”مسألة مهنية”.
وتُعد هذه أول مرة يُعتقل فيها أوريخ، على عكس فلادشتاين الذي سبق توقيفه في إطار تحقيق سابق، بشأن تسريبات من داخل مكتب نتنياهو.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :