هدنة العيد” في غزة.. هل فُرص التّهدئة تتزايد؟

هدنة العيد” في غزة.. هل فُرص التّهدئة تتزايد؟

 

Telegram

 

ساعات حاسمة يترقبها قطاع غزة لتأمين هدنة بالتزامن مع دخول عيد الفطر عبر مخرجات مفاوضات تستضيفها الدوحة، مقابل تحديات عديدة أبرزها احتمال استمرار التصعيد العسكري الصهيوني، منذ انهيار اتفاق وقف إطلاق النار منذ 18 آذار.

ومع ترويج منابر عبرية إعلامية استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يقول خبراء إن “التزام حكومة بنيامين نتنياهو بالتهدئة التي يعكف عليها الوسطاء منذ أيام هو الضمان الأكبر لرؤية هدنة إنسانية في عيد الفطر واستمرارها وإلا الانهيار سيعود مجدداً”.

وقال مصدر مطلع إن “حركة حماس أبدت مرونة مع الوسيطين مصر وقطر لتأمين هدنة في عيد الفطر، وفرص التوصل لها واستمرارها مع عيد الفصح لدى اليهود أكبر من تحدياتها طالما التزم نتنياهو بها وضغطت واشنطن عليه”.

وباعتقاد الخبير الاستراتيجي والعسكري اللواء سمير فرج، فإن فرص التوصل لهدنة في عيد الفطر أكبر من العقبات، وخصوصاً بعد ما قدمته “حماس” من مرونة وتنازلات، حيث الأعياد لدى المسلمين واليهود.

ومدعماً فرص نجاح الهدنة، قال أستاذ العلوم السياسية في “جامعة الأمة” بغزة، الدكتور حسام الدجني، إن أحد أهم أسباب التقدم وتحقيق اختراق نحو التهدئة هو حلول عيد الفطر لدى المسلمين والفصح لدى اليهود، فضلاً عن حاجة “حماس” لتمرير صفقة تعيد فتح المعابر لدخول المساعدات لتجاوز التجويع الذي تمارسه “إسرائيل” ضد غزة، بخلاف استطلاعات الرأي التي تحث نتنياهو على التوصل لصفقة.

وكان عضو المكتب السياسي في “حماس”، باسم نعيم، قد أعلن أن المحادثات بين الحركة والوسطاء من أجل استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة “تكثّفت في الأيام الأخيرة”، وقال: “نأمل أن تشهد الأيام القليلة المقبلة انفراجة حقيقية”، لافتاً إلى أن الحركة تتعامل “بكل مسؤولية وإيجابية ومرونة”.

وأفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، الخميس الماضي، أن وفداً أمنياً مصرياً توجه إلى الدوحة بهدف “مواصلة المباحثات الرامية للإفراج عن الأسرى، في إطار مرحلة انتقالية للسعي لخفض التصعيد”، في قطاع غزة، تزامناً مع إجراء وزير الخارجية المصري، اتصالين هاتفيين مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والتركي هاكان فيدان، بشأن التهدئة بغزة، وفق بيانين لـ”الخارجية المصرية”، الجمعة.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram