وقعت اشتباكات بين “الحريديم” والشرطة الصهيونية، بعد إقامة تظاهرة ضد التجنيد في جيش الاحتلال الاسرائيلي.
ومنذ أشهر، يعاني جيش الاحتلال عجزاً في عدد أفراده، في ظل حربه المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023، وعملياته المكثفة في الضفة الغربية المحتلة.
ويشكل “الحريديم” نحو 13% من عدد سكان الكيان، البالغ قرابة 9.9 ملايين نسمة، ولا يخدم هؤلاء في الجيش، ويقولون إنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة بالمدارس والمعاهد الدينية للحفاظ على هوية الشعب.
وكشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، عن أزمة حادة يواجهها الجيش في تجنيد قوات الاحتياط، واتخاذه خطوات غير تقليدية في الاستدعاء للخدمة.
وجرى توجيه تلك الإعلانات إلى الجمهور العام، مع تقديم عروض مرنة تتجاوز شروط القبول المعتادة.
ولم تقتصر الحملة على الإعلانات التقليدية، بل شملت أيضا دعاية عاطفية، حيث حاول الجيش الإسرائيلي إثارة الشعور بالذنب لدى المواطنين.
نسخ الرابط :