المحافظون الجدد- لبنان: من هم وماهي الأهداف..وإلى أين يأخذون لبنان؟

المحافظون الجدد- لبنان: من هم وماهي الأهداف..وإلى أين يأخذون لبنان؟

 

Telegram

 


 
 
 
قبل ايام قليلة  عقد في بلدة بيت مري في جبل لبنان المؤتمر التأسيسي الأول ل"لمحافظون الجدد - لبنان"  واطلق المشاركون منصة سياسية واعلامية واصدروا بيانا اثار ردود فعل سلبية في العديد من الاوساط المسيحية والاسلامية .
فمن هي الشخصيات التي شاركت في اطلاق المنصة ؟ وما هي اهدافها ؟ والى اين يمكن ان تاخذ لبنان ؟
المشاركون والاهداف؟
شارك في الهيئة التأسيسية العديد من الشخصيات ومنها : المفوض السابق للمحكمة العسكرية عضو "الجبهة السيادية" القاضي بيتر جرمانوس، رئيس حزب "حراس الأرزالمحامي مارون عميل ، فادي الديري عن حزب الإتحاد السرياني، امين اسكندر ممثلا الجبهة المسيحية ،شربل يوسف ممثلا منظمة ، عضو الهيئة التنفيذية لجمعية اتحاديون المهندس ايلي المندلق، المدير التنفيذي للمؤتمر الدائم للفدرالية المحامي نديم البستاني، منسق الإعلام بالمؤتمر الدائم للفدرالية جو مُجلّي، رئيس لجنة الاهالي للمدارس الكاثوليكية رفيق فخري، منسقة جمعية فدراليات ساندي شمعون، منسق جمعية صرخة المودعين خليل برمانا، رئيس بلدية ترشيش السابق غابي سمعان، المحامي ادي قبوات، الدكتور مارك اشقر، رئيس بلدية لبعا السابق مارون رومانوس، الفرد رحمه، السفير السابق جون معكرون، الدكتور هاني صافي، المحامي كارلوس كيروز، انطوان الحلو، منسق تجمع المحاربين القدامى جهاد يونس، شادي طوق والأمين العام للمؤتمر الدائم للفدرالية الدكتور الفرد رياشي، وشخصيات اخرى .
ومن ابرز ما ورد في مشروع المحافظين الجدد :
"أولاً: توافق المجمتعون على العمل الفعال من أجل المساهمة في نهوض المجمتع المسيحي ثانياً: يتبنى المجتمعون الخيار الفدرالي كخيار سياسي أصيل لمسيحيي لبنان، وأما في حال بقي الرفض قائماً من قبل الأطراف الأخرى، فيترتب عليه اتخاذ كلّ الخيارات الممكنة بغية تأمين الحرية والإنسانية بعيداً عن الشعارات الرنانة التي لم تتسبب إلا بالويلات للشعب المسيحي في لبنان.
 
ثالثاً: يعلن المجتمعون رفضهم التام ومحاربتهم الحازمة لكل أشكال الذمية السياسية المفروضة على المسيحيين.
 
رابعاً: يجدد المجتمعون دعمهم لفخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون، ويدعونه بشكل مباشر لقيادة المرحلة الانتقالية وصولاً حتى تحقيق نظام سياسي اتحادي - فدرالي  ويدعون لتجاوز اتفاق الطائف .
خامسأ: يحذر المجتمعون من خطر سقوط المجتمع المسيحي رهينة بيد اليسار العالمي .
سادساً: يعلن المجتمعون تأسيس منصة سياسية لقوى اليمين في لبنان، هدفها نشر الفكر الحضاري اليميني وإرسائه في الشأن العام وإدارات الدولة والسلطات الدستورية دون خجل أو خوف أو مواربة.
سابعا: إجلاء جميع المهاجرين غير الشرعيين عن الأراضي اللبنانية مع إبقاء الفرصة للجوء السياسي ولكن على أساس فردي وليس جماعي ما يستتبع حالياً إخراج اللاجئين السوريين والفلسطينيين فوراً من لبنان.
 
ثامنا: الاصرارعلى تطبيق القرارت الدولية بما خص وجود سلاح شرعي تحت راية الجيش اللبناني، كما معالجة وتسليم سلاح المخيمات الفلسطينية ورفض كل اشكال التوطين، والعمل على حل المجلس الاعلى السوري اللبناني.
 
تاسعا: رفض خطاب الكراهية وأي شكل من أشكال قمع إعلان الهوية الجماعية المسيحية، ورفض أي عمل من أعمال معاداة الغرب الذي تحركه غايات العنصرية الدينية أو الإيديولوجيا اليسارية، ومجابهة الإسلام السياسي المتطرف والحركات الجهادية .
 
عاشراً: توافق المجتمعون على رفع عريضة للمجتمع الدولي، يعلنون تأييدهم لخطة الولايات المتحدة الأميركية لإحلال السلام بين دول المنطقة وإنهاء الحروب.
حادي عشر: يعلن المجتمعون على إطلاق النداء لحركات وتيارات اليمين في العالم من أجل إقامة تحالف دولي يجمع أبناء وبنات اليمين اللبناني إلى جانب رفاقهم من سائر شعوب العالم، ويشددون على ضرورة التواصل مع اليمين الأميركي الذي يحمل لواءه الحزب الجمهوري ولا سيما تيار المحافظين الجدد.
 
ثاني عشر: يعلن المجتمعون عن امتنانهم البالغ لدولة المجر رئيساً وحكومة وشعباً، حيث اتخذت وزارة الخارجية المبادرة لعقد مؤتمر دولي من أجل حشد المساعدات لمسيحيي لبنان، وبقائهم متجذرين في أرضهم، وتعزيز دورهم وسلطتهم السياسية.
وقرر المشاركون  "تشكيل لجنة متابعة، التحضير للقاء الثاني يعلن بتاريخه، العمل على تفعيل التواصل مع المؤثرة اجل تعزيز آفاق النجاح،  بناء عليه، وضع خارطة وخطة تنفيذية".

ردود الفعل والى اين يتجه لبنان

بعد انتشار خبر انعقاد المؤتمر صدرت العديد من ردود الفعل السياسية والدينية تحذر من مخاطر هذا المشروع وابرزها بيان من هيئة العلماء المسلمين وجبهة العمل الإسلامي وقوى وشخصيات متعددة ، كما نشرت مقالات صحافية عديدة تحذر من مخاطر هذا المشروع ، كما رد رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون على هذه الطروحات بشكل غير مباشر عبر تاكيده في عيد البشارة على اهمية التنوع الديني في لبنان والوحدة الوطنية في حين ان العديد من الشخصيات المسيحية التي جرى التواصل معها ابدت استغرابها من المشروع واعتبرت انه لا يمثل القوى المسيحية الفاعلة لكن لم تصدر مواقف معلنة حوله واعتبرت بعض الشخصيان ان المشاركين في المؤتمر لا يعبرون عن القواعد الشعبية المسيحية ، لكن بعض الاوساط السياسية والاعلامية اللبنانية ابدت تخوفا مما ورد في هذا البيان ودعت الى التصدي له من خلال رؤية لبنانية موحدة ومشتركة وخصوصا القيادات السياسية والدينية .
وبانتظار صدور مواقف واضحة مما ورد في هذا المشروع فانه من الواضح انه يريد اخذ البيان الى صراعات جديدة ما قبل اتفاق الطائف والذهاب الى التقسيم او حروب داخلية على غرار الحرب الاهلية والتي استمرت من العام 1975 الى العام 1989 .
قاسم القصير

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram