أكد وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الصطناعي كمال شحادة، أن “زيارة الرئيس جوزاف عون الى فرنسا أهميتها أنها ترسخ العلاقات اللبنانية – الفرنسية، وتبني علاقة شراكة التي تدعم الجمهورية اللبنانية للنهوض بكل مؤسساتها ولنشر الأمن على كامل أراضيها”
وقال شحادة في حديث تلفزيوني: “اليوم هناك دولة ترعى عودة النازحين وهناك مسؤولية على المجتمع الدولي في المساعدة على عودة السوريين الى بلادهم والمساعدة في بناء الاقتصاد السوري، وهذا ما يصب في مصلحة المنطقة ككل والدول العربية”، مشيراً الى أنه “إذا كان هناك عدم استقرار في بعض المناطق السورية فهذا يعني عدم استقرار في المنطقة، كما أنه لا يبرر عدم وجود بحث جدي لعودة السوريين الى وطنهم”.
واعتبر أن “هذا الأمر يجب أن يُبحث بين الدولتين كما حصل في الاتفاق على ترسيم الحدود التي رعته المملكة العربية السعودية، على أن يستكمل البحث في كافة المواضيع الشائكة بين البلدين”، مؤكداً أن “الموقف الرسمي اللبناني هو أن وجود السوريين بأعداد كبيرة يشكل عبئاً اقتصادياً وخطراً وجودياً على لبنان، وهذا يشكل عدم استقرار لكافة الدول العربية ومن مصلحتها اعادة السوريين”.
وحول عبارة “خطر وجودي”، أوضح شحادة أن “الحكومة تبنّت هذه العبارة في بيانها الوزاري وصادق عليه مجلس النواب وبالتالي هذا التوصيف الدقيق يمثّل موقف الحكومة الرسمي”، لافتاً الى أن “الدول العربية والغربية عليها أن تتعاون مع الجمهورية اللبنانية على أساس أنها جمهورية سيدة مستقلة وتتفاوض معها من الند الى الند على إعادة النازحين”.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي