تحدثت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، عن العديد من الأمور الخاصة بمواقفها السياسية في سوريا، وحقيقة دفاعها عن بشار الأسد.وقالت سلاف فواخرجيإنها وجدت بلدها في حالة حرب وضياع، مضيفة: دفعت ثمن كبير بالنسبة لشغلي وخلال 14 سنة عشناهم بقلب سوريا لم تكن سنين عادية ورضينا بكل الحالة الصعبة والعقوبات على البلد والحالة الاقتصادية وعشنا في قذائف.
وأضافت: تعرضنا للضرب ومش عارفين هنرجع للبيت ولا لأ، وحياتنا مهددة وأولادي تعرضوا لمحاولات خطف، وشغلنا وقف، ودفعنا ثمن كتير وكل بيت في سوري دفع ثمن كبير.
أكدت سلاف فواخرجي أنها لم تدافع عن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، قائلة: كنت أدافع عند سيادة الدولة، لأنه كان فيه صمام أمان لمدة 14 عاما، بالإضافة لاحترامي المواقف اللي عملها تجاه البلد لأن سوريا كانت الأفضل في الفترة بين 2000 إلى 2011.
وأضافت سلاف: الصورة المنتشرة عن سيارة بشار الأسد كانت غير حقيقية، لأنها كانت صورة لجراج رجل أعمال شهير، وبشار الأسد منزله متواضع وبسيط، وسوريا وقت حكمه كان فيها فساد وجوع وأزمات في كل المجالات.
كما أبدت سلاف فواخرجي، رأيها عن مشاهد سجن صيدنايا، حيث أوضحت أن هناك ضمن مشاهد سجن صيدنايا مشاهد مفبركة وهذه الفبركات ضيعت الوجع الحقيقي، موضحة أن هذا نتج عنه حدوث تشكيك بعد واقعة زعم وجود طبقات تحت الأرض في السجن، وثبت عدم صحة الأمر، مؤكدة أن الشائعات انتشرت وضيعت معها الحقائق.
نسخ الرابط :