يعتاد الكثير من الصائمين على كسر صيامهم بقمر الدين، أو تناوله على هيئة مهلبية كأحد أطباق الحلويات الشهيرة في الشهر الكريم، بجانب الكنافة والقطايف، هل قمر الدين يرفع السكر؟
وبحسب الدراسات، لا يتسبب قمر الدين في رفع نسبة السكر في الجسم، ولا يزيد الكوليسترول الضار في الدم، طالما يتم تناوله بدون إضافة سكر أبيض.
وأشارت الدراسات إلى أن قمر الدين يتسبب في رفع معدلات ونسب السكر في الجسم، حال تناوله محلى بالسكر الأبيض، ما يجلعه يؤثر على الجسم وخصوصًا مرضى السكري لذلك ينصح بعدم تناوله جاهز، مفضلة تحضيره بالمنزل، باستخدام المشمش الطازج معلوم المصدر بدون إضافة سكر أبيض لتحليته، محبذة تحليته بالسكر الدايت أو العسل، أو بدون سكر نهائي.
كيف يؤثر الإفراط في تناول السكر على الدماغ والمزاج؟
ونهت المعلومات عن الإفراط في تناول قمر الدين، لأنه يسبب ارتفاع في نسب ومعدلات السكر في الدم، وكذا زيادة في الوزن، ومشكلات في الجهاز الهضمي مثل الإسهال وتراكم الغازات والانتفاخ، وزيادة خطر الإصابة بتسوس الأسنان.
وتنصح المعلومات بتناول الفراولة على الإفطار لأنه من العصائر التي لا تتسبب في ارتفاع نسبة السكري في الدم، عند تناوله سواء عند كسر الصيام به، أو تناوله في الفترة ما بين الإفطار والسحور.
وشددت على أهمية تناول الماء بكميات معتدلة في الفترة من الإفطار حتى السحور، بمعدل لا يقل عن 3 لتر ماء في اليوم، مع ضرورة ممارسة رياضة المشي بعد الإفطار لتحسين معدل الهضم، وعدم الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن وكذا الإمساك واضطرابات المعدة، فالمشي مفيد للجهاز الهضمي.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :