خطوات “إسرائيلية” بالغة الخطورة في الجنوب السوري؟
كشفت مصادر سياسية مواكبة خلفيات الموقف الذي أطلقه الرئيس السابق للحزب “التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط.
وقالت المصادر إنّ الرجل استشعر حقيقة الاتجاه الذي يسلكه الوضع في جنوب لبنان وجنوب سوريا، حيث تبدو الأمور في صدد المزيد من التعقيد والصدمات.
وأشارت إلى أنّ حكومة بنيامين نتنياهو على وشك تنفيذ خطوات بالغة الخطورة في الجنوب السوري، مستغلة بعض الحساسيات الطائفية هناك، وتحديداً الوضع الدرزي، وهي أوعزت رسمياً إلى الجيش الصهيوني ليكون في وضعية التأهّب للتدخّل وضرب أهداف تابعة للحكم في سوريا، إذا نفّذ هذا الحكم إجراءات إنتقامية ضدّ أبناء الطائفة الدرزية في بلدة جرمانا، في ريف دمشق، على خلفية الحادث الذي حصل هناك قبل أيام.
ولفتت إلى أن ما يخشاه جنبلاط هو أن تستغل إسرائيل حال التوتر في الجنوب السوري، وتتذرّع بحماية الأقلية الدرزية لتنفيذ مخططات التقسيم في سوريا، وهذا الأمر لا يصبّ إطلاقاً في مصلحة الدروز في سوريا، كما ينعكس على واقع الطائفة في لبنان. وهذا أيضاً ما دفع جنبلاط إلى ترتيب زيارة ثانية للرئيس السوري أحمد الشرع، في وقت لاحق، استكمالاً للزيارة الأولى، ولتأمين أوسع حماية ممكنة لأبناء الطائفة في البلدين، وتجنيبهم مخططات قد يكلّفهم التورط فيها أثماناً باهظة.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :
