تتّجه الأنظار إلى التحرّك الخارجي الأول لرئيس الجمهورية جوزاف عون يوم غد الإثنين إلى السعودية، حيثُ سينتقل بعدها إلى مصر للمشاركة في القمة العربية الطارئة التي ستتطرق إلى تطوّرات القضية الفلسطينية، في ظلّ معطيات مبشرة لانفتاح سعودي كبير على الصفحة السياسية الجديدة، الهادفة لتطوير العلاقات بين البلدين بما يدلّ حتماً على نية ترجمة الدعم السعودي والخليجي وكذلك الدولي لانطلاقة العهد والحكومة.
وبحسب مصادر سياسية متابعة، إنّ "الملف اللبناني سيحظى بحصّة لافتة في قمة القاهرة، إذا قرّرت الدول التطرق إلى مواضيع غير غزّة، وبالتالي فقد تمّ إعداد فقرة خاصة تطالب بالضغط الدولي على إسرائيل للإنسحاب ورفض التوطين".
وإذ أشارت المصادر إلى أنّ الوفد اللبناني إلى القاهرة يتشكّل من رئيس الجمهورية جوزاف عون ووزير الخارجية يوسف رجي وسفير لبنان لدى مصر، كشفت أنّ الزيارة قد لا تشمل توقيع اتفاقات على عكس ما يشاع، باعتبار أنّ الحكومة اللبنانية ولدت حديثاً، فيما الاتفاقات تحتاج إلى دراسة بين الوزراء المعنيين في كلا البلدين وهذا ما يتطلّب مزيداً الوقت، وزيارات لاحقة لمتابعة هذه الملفات.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
نسخ الرابط :