أوضح نائب رئيس مجلس الوزراء، طارق متري، في تصريح له بعد لقائه متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس، المطران إلياس عوده، أنه “قام بزيارة هذه الدار كالعادة لأخذ بركة المطران عوده، وقد تبادلنا الآراء حول الأوضاع العامة”.
وأضاف متري أنه استمع إلى “إرشاداته وآرائه، لا سيما وأن هناك حكومة جديدة تسعى لكي تستحق ثقة اللبنانيين”.
وأكد متري أن “اللبنانيين يتطلّعون إلى حكومة قادرة على إخراجهم من الأزمات الكثيرة التي أُدخلوا فيها، والحكومة ستسعى لكي تسير في هذا الطريق. قد لا تصنع المعجزات في يوم واحد أو اثنين، لكنها حكومة عازمة على تحقيق الإصلاح من أجل الإنقاذ، وهذا الإنقاذ هو إخراج لبنان من عمق الأزمة التي أصابته”.
وأشار متري إلى أن “ما أصاب اللبنانيين من مآسٍ في الحرب الإسرائيلية على لبنان وما أصابهم قبل ذلك على الصعد المعيشية، يدعونا للعمل بجدية كبيرة لكي نستدعي دعماً حقيقياً لإنقاذ لبنان”. وأضاف: “أمامنا نافذة على المستقبل وستعمل الحكومة متضامنة على ألا تضيّع هذه الفرصة”.
وفيما يتعلق بمعوقات صياغة البيان الوزاري، قال متري: “بدأنا اجتماعاتنا البارحة، وجو لجنة صياغة البيان الوزاري جيد جداً، وبدأ العمل”. وأشار إلى أنه لم يتم تحديد جميع بنود البيان الوزاري بعد، ولكنه لفت إلى أنه تم التأكيد على المبدأ الثابت بشأن سيطرة الدولة اللبنانية على جميع أراضيها.
وعن موضوع “شعب، جيش، مقاومة”، الذي يثير الكثير من النقاشات في أوساط السياسة اللبنانية، قال متري: “كرر أكثر من مرة على لسان عدد من المسؤولين كلام عن أولوية بسط الدولة سيطرتها على كل الأراضي اللبنانية، وهو المبدأ الثابت في قرار مجلس الأمن 1701 الذي أوقف الحرب على لبنان سنة 2006. هذا المبدأ أيضاً ثابت في نص الاتفاق الذي أوقف الأعمال العدائية في 27 تشرين الثاني. وهو مبدأ موجود أيضاً في وثيقة الوفاق الوطني قبل هذه القرارات. نحن سنؤكد هذا المبدأ”.
وقال متري: “لا أريد استباق ما يصل إليه أعضاء لجنة صياغة البيان الوزاري، لكنني أعتقد أننا مجمعون على التشديد على هذا المبدأ وحرصاء على أن تبسط الدولة سيادتها على كل أراضيها، ولدينا نص مرجعي اسمه خطاب القسم لرئيس الجمهورية جوزاف عون، وكان واضحاً، ويعرف اللبنانيون ما جاء فيه”.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
نسخ الرابط :