النائب بدر يعترف بندمه على تسمية سلام للحكومة ويكشف: إسرائيل طلبت تمديد مهلة انسحابها 10 أيام!

النائب بدر  يعترف بندمه على تسمية سلام للحكومة ويكشف: إسرائيل طلبت تمديد مهلة انسحابها 10 أيام!

 

Telegram

 

 

رأى عضو كتلة “لبنان الجديد” النائب نبيل بدر، أنّ “رئيس الحكومة نوّاف سلام استند الى معيارين في تأليف الحكومة، الخوف من سلاح حزب الله وتأمين الثقة للحكومة”.

وفي مقابلة مع قناة “الحرّة”، قال بدر: “أنا نادم جدًّا أننا سمّينا نوّاف سلام، ونأمل أن يتمكن من إقناعنا أن تسميتنا له كانت محقّة”، معربًا عن عدم رضاه عن أسماء الوزراء من الطائفة السنيّة الذين طرحهم سلام.

وتساءل بدر: “كيف يمكن ألاّ يتمثّل 23 نائبًا سنيًّا من أصل 27؟”، مشيرًا الى أن “سلام تحاور مع النوّاب الذين لم يسمّوه وأشركهم في الحكومة، بينما من سمّاه وأوصله الى الكرسي لم يُشركه فيها، وهذه سابقة من الممكن أن تحرّر أي رئيس حكومة مقبل من الالتزام بتسمية وزراء الكتل السياسيّة الأساسيّة”.

وأكد بدر أن سلام وفي آخر لقاء بينهما أمّلهم بالتوزير، لكنه في المقابل “احتكر التمثيل السني في المجلس النيابي، والمفارقة أنه لم يُسمِّ أحدًا، إنما ترك اختيار الوزراء لرئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة وبعض الجمعيات غير الحكوميّة (NGOS)، التي من المفترض أن لا تدخل العمل السياسيّ، إلاّ أنها فجأة توزّرت في الحكومة. وأعطى بدر مثالاً على ذلك جمعيّة “كلّنا إرادة”، فرغم أن وزير الاقتصاد عامر البساط انسان لامع ومحترم ولكنّه على لائحة “كلنا إرادة”.

وسأل بدر: “كيف لمنظمات غير حكومية، تأخذ دعمها المادي من الـUSAID وغيرها أن تدخل الحكومة وتعمل بال​سياسة​، بينما يجب أن يكون عملها تنمويّاً، اجتماعيّاً، خدماتيّاً”، معتبراً أن “جمعيّاتٍ غير حكوميّة استخدمت مواردها المالية للدخول في السياسة وهذا أمر مرفوض كلياً، وكان على رئيس الحكومة أن لا يقبل بذلك”.

أما بالنسبة للسنيورة، فقال بدر: “يعتبر فؤاد السنيورة نفسه استاذ نوّاف سلام الذي كان يأخذ رأيه في أمور كثيرة، واعتقد أن عدم تمثيلنا في الحكومة يأتي من منطلقين: الأوّل أن السنيورة خاض الانتخابات النيابة عام 2022 ضدّنا، نحن الذين ربحنا الانتخابات عليه، ورغم التمويل غير اللبناني، لم يحصّل السنيورة إلاّ على نائب واحد في البقاع الغربي وهو بلال الحشيمي الذي أصبح معنا والى جانبنا، وبالتالي اليوم تمثيل السنيورة أصبح صفراً، فكانت ردّة فعله تجاهنا إقناع سلام بإبعادنا تمهيداً لانتخابات 2026، وإخراجنا من المعادلة، هذا ما يحلم به السنيورة ومن يدعمه.”.

وتوجّه بدر للسنيورة بالقول: “إذا خُضْتَ الانتخابات، ونجحت أُعطيك ما تريد، أما نحن فموجودون ومترسّخون ولدينا رصيد شعبي هائل، والانتخابات ستثبت ذلك، احتكرتَ التمثيل السنّي، وضربتَ عرض الحائط المشروعية الشعبية”.

وعمّا إذا كانوا سيعطون الثقة نهار الثلاثاء قال: “إذا بتسأليني إلي بقلك لأ، ولكن سنجتمع الثلاثاء المقبل، وسننسق مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، كما سبق ونسّقنا معه في تسمية رئيس الحكومة، فلولا هذا التنسيق لم يكن ليجلس نواف سلام على كرسي رئاسة الحكومة”، مضيفاً: “طبعاً، رح نعمل جبهة معارضة”.

أما عن انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان في 18 شباط المقبل، فذكر بدر أنّ “إسرائيل طلبت تمديد مهلة الانسحاب 10 أيام حتى 28 شباط، متوقّعاً زيادة المناوشات على الحدود، ولكن في المقابل ستحاول اميركا سحب هذا الفتيل من خلال الضغط لانسحاب اسرائيل، فهي مصرّة على الإنسحاب وستضغط في هذا الإتّجاه”.

وفي ملفّ الانتخابات البلدية، رأى بدر أنه “في حال انسحاب اسرائيل فستُجرى الانتخابات في الربيع، ولكن اعتقد أن حزب الله وحركة أمل سيعترضان على إجرائها بسبب إعادة الإعمار، ومن المرجّح أن يتمّ تأجيلها الى بداية الخريف”.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram