تتعرض الممثلة السورية ديمة قندلفت إلى حملة قاسية من الإنتقادات دون أي سبب وجيه، بل فقط من باب المعارضة، أو كما يقال "خالف تعرف". هذه الإنتقادات التي تستهدفها لا تقلل من قيمتها الفنية أو جمالها، بل تظهر مدى قوتها وقدرتها على الصمود في وجه السلبية.
من الطبيعي أن يسعى أي فنان إلى تحسين مظهره، خاصة في عالم الفن الذي يعتمد بشكل كبير على الصورة. فعمليات التجميل التي تقوم بها ديمة قندلفت ليست سوى تعبير عن رغبتها في الظهور بأجمل حلة أمام جمهورها. هذه الخطوات لا يجب أن تكون سبباً للإحتقار أو الإزعاج، بل هي دليل على اهتمامها بنفسها وبمتابعيها.
واللافت أن العمليات التجميلية التي خضعت لها قندلفت لم تغير ملامحها الأساسية، بل أضافت لمسات بسيطة تعزز جمالها الطبيعي. فمنذ بدايتها الفنية، تميزت بجمال وجهها ونعومته، وهو ما جعلها محط إعجاب الكثيرين.
أما بالنسبة لمن ينتقدون استخدامها لكلمة "babe" بحجة أنها غير موجودة في القواميس اللغوية، فإنهم يغفلون أن أصل الكلمة فرنسي، وهو ما يعكس أهمية الثقافة والمعرفة قبل إطلاق الأحكام. الإنتقاد يجب أن يكون بناءً ومستنداً إلى أسس صحيحة، وليس نابعاً من الحقد أو الغيرة.
ديمة قندلفت ليست مجرد ممثلة، بل هي "حجر الزاوية" في مسلسل "القدر". أداؤها المميز وتقلبات شخصيتها في العمل هي التي تعطي الأحداث زخمها وتجعلها تتقدم بسلاسة. إنها بالفعل "دينمو" العمل الفني، وقدرتها على جذب الجمهور تثبت أنها أكبر من أي إنتقادات.
في النهاية، ديمة قندلفت تثبت يوماً بعد يوم أنها قادرة على تحويل التحديات إلى فرص، وأن جمالها وموهبتها هما ما يبقى في ذاكرة الجمهور، وليس الإنتقادات العابرة.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :