أقام السيد عبد الرحيم الدسوقي، حفل غذاء حاشد في جب جنين، على شرف الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، في حضور نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي، النائبان السابقان محمد القرعاوي وعاصم عراجي، عضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى القاضي يونس عبد الرزاق ممثلاً مفتي زحلة والبقاع الشيخ علي الغزاوي، مستشار الرئيس سعد الحريري لشؤون البقاع الغربي وراشيا علي الحاج، مستشار الرئيس الحريري للشؤون الإسلامية والدينية الشيخ الدكتور علي الجناني، منسق عام البقاع الغربي وراشيا محمد هاجر، منسق عام البقاع الأوسط سعيد ياسين، قائمقامي البقاع الغربي وسام نسبيه وراشبا نبيل المصري، عدد من أعضاء هيئة الرئاسة والمكتبين السياسي والتنفيذي في "تيار المستقبل"، وحشد كبير من رؤساء بلديات المنطقة ومخاتيرها، رجال دين، وفعاليات سياسية ونقابية وأمنية وتربوية واقتصادية.
*أحمد الحريري*
وألقى أحمد الحريري خلال اللقاء كلمة قال فيها:" 20 سنة، و14 شباط 2005 كأنه اليوم. الرئيس الشهيد رفيق الحريري حي بقلوبنا وعقولنا، وبوجدان كل اللبنانيين. 20 سنة، وما نسينا رفيق كل البلد، رغم انه الساقطين مع معلمن المجرم بشار الأسد قالوا بعد الاغتيال "3 أيام وبينسوا رفيق الحريري"!. 20 سنة، وبعدنا منسأل مع دولة الرئيس سعد الحريري عند كل مفصل: "لو كان الرئيس الشهيد بعدو عايش شو كان بيعمل؟ وشو كنا منعمل؟".
وأضاف :"الذكرى العشرين بـ 14 شباط رح تكون تاريخ مفصلي نقول فيه للكل، نحنا راجعين تـ ترجع الأمور لنصابها. نحنا راجعين تـ نكمل مشروع رفيق الحريري، ونكون أساس بالتوازن الوطني، لأنه بغيابنا صار في خلل وكرماله عم يكبر، وبحضورنا على ثوابت الرئيس الشهيد الوطنية والعربية هالخلل بيتصلح. وهالايام، عم نشوف فرصة جديدة تـ يرجع "البلد ماشي" ، مع عهد الرئيس العماد جوزاف عون، وخطاب قسمه الي ببشر بالخير، ومع عودة عربية عم تقودها "مملكة الخير"، المملكة العربية السعودية، تـ يرجع لبنان لحضنه العربي، بظل هالمتغيرات الكبيرة وسقوط رهانات محور بكامله بفلسطين ولبنان وسوريا. وهالفرصة كان النا شرف المساهمة فيها على طريقتنا، بقرارين كبار أخذن الرئيس سعد الحريري، بكل شجاعة، وبكل مسؤولية وطنية، من لحظة ما قلب الطاولة على كل سياسات التعطيل، وقدم استقالته من رئاسة الحكومة بالـ 2019 استجابة لإرادة الناس بالتغيير ، ومن ثم بقرار تعليق العمل السياسي بالـ 2022، وعدم المشاركة بالانتخابات وبالحكومات، الي أفسح المجال للتغيير إلي شفتوه ، وإلي منترك الحكم عليه إلكن".
وتابع أحمد الحريري :"عم نراقب كل المشهد، وموقفنا واضح. نحنا مع العهد الجديد، وكل تمنياتنا انه العهد يقلع صح، وتكون انطلاقته ناجحة وواعدة مع حكومة جامعة يشكلها الرئيس نواف سلام، تكون قادرة على ترجمة خطاب القسم ببرنامج عمل يشيل لبنان من جحيم جهنم وويلات الحرب، ويحط البلد على سكة التعافي والإصلاح والاعمار وبناء دولة طبيعية ضامنة وحاضنة لحقوق كل أبنائها، تحت سقف دستور الطائف".
وقال :"اليوم بشار طار، ودورنا نرجع لنشارك بنهوض البلد مع عهد جديد، وعقل جديد، وفهم جديد لمستقبل لبنان. اليوم ايران صارت برا، ونحنا بالذكرى العشرين عساحتنا راجعين. عم نعيش بزمن انصاف سعد الحريري، لأنه من لحظة ما علقنا العمل السياسي، والناس ما عندها إلا سؤال واحد "سعد راجع؟" .. "ايمتى راجع؟". وما عندها إلا كلمة واحدة. "كان معه حق" بعد ما كانوا يحطوا الحق عليه. الناس شافت الحقيقة "زي ما هيي". وشافت كيف كان سعد الحريري "صمام أمان" للبلد باعتداله وحرصه على الشراكة الوطنية والتوازنات، وكشفت كل مين كان عم يعلق أخطائه بالسياسة على "شماعة سعد الحريري"، مثل ما كشفت "حجم" كل مين كان عم يتسلق على كتاف سعد الحريري بالسياسة، وغير السياسة".
وتابع :"بعض إلي ما كان عندن شغلة وعملة إلا المزايدة علينا. توهموا انه تعليق العمل السياسي هوي "نهاية" سعد الحريري و"تيار المستقبل". وحاولوا يكونوا هني البديل و"يشيلوا الزير من البير". كان جوابكن، وجواب الناس، إنه لا بديل عن سعد الحريري إلا سعد الحريري. وكان جوابنا بالتيار إلي التزم بالقرار، وحافظ على وحدته وتماسكه، رغم كل شي، انه قرار التعليق رح يكون "بداية" لمرحلة جديدة على أساس مراجعة دقيقة لكل المرحلة السابقة".
وأردف:"عودتنا للساحة بتبلش يوم ١٤ شباط.بدنا ننزل نحنا وياكن، نقرا الفاتحة على ضريح الرئيس الشهيد، ونقله "العدالة الإلهية تحققت"، وبدنا نحتفل بسقوط نظام الأسد المجرم، و نقله كمان الي قتلوك عم يسقطوا، ومرة جديدة "درب يسد ما يرد".
وختم أحمد الحريري بالقول :"شو ح يقول الرئيس سعد الحريري، متروك اله. هوي صاحب الكلمة الفصل، ونحنا ناطرينه بـ 14 شباط شو حيقول ، وكلنا ثقة فيه. وإن 14 شباط لناظره قريب".
الدسوقي
وكان صاحب الدعوة السيد عبد الرحيم الدسوقي قد ألقى كلمة قال فيها :" نازلين بـ 14 شباط على الساحة، بكل قوتنا وحضورنا، تـ نكون مع الرئيس سعد الحريري وحده، ونقول للكل، مين نحنا، مين رجال رفيق الحريري، ومين رجال سعد رفيق الحريري ".
وأضاف :"أملنا كبير نرجع أقوى من قبل، ونتعلم من كل يلي مرقنا فيه، ونوثق انه "ما بحك جلدنا الا ظفرنا"، انه ما بيحمينا إلا وحدتنا، وما بتحمينا إلا دولتنا. وأملنا كبير، يرجع البلد لزمن رفيق الحريري لما كان "البلد ماشي" و"الشغل ماشي". وأملنا كبير كمان بالعهد الجديد بقيادة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون انه يطلع البلد من جهنم الي وصلنا الها العهد السابق، ويشتغل مع حكومة العهد الأولى والحكومات الي بدها تجي من بعدها على أولويات اللبنانيين إلي صار الوقت الكل يتواضع ويتنازل كرمالها".
وختم بالقول :"بدنا نحط إيدنا بإيد بعض، ونخلي مشاركة البقاع الغربي وراشيا بذكرى 14 شباط علامة فارقة، ومحطة لبداية جديدة، نكون فيها كلنا مجموعين وموحدين، تحت راية سعد الحريري ولبنان أولاً".
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :