تم اتهام جنديين احتياطيين في الجيش الإسرائيلي، يوري إلياسوف وجورجي أندرييف، البالغان من العمر 21 عامًا، والمقيمان في كريات يام شمال إسرائيل، بالتجسس لصالح إيران مقابل تعويضات مالية. وُجهت إليهما تهم تتعلق بالاتصال بوكيل أجنبي، ونقل معلومات سرية، ومساعدة العدو في زمن الحرب.
وبحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، إلياسوف، الذي خدم في وحدة القبة الحديدية، متهم بنقل معلومات حساسة عن نظام الدفاع الصاروخي، بما في ذلك صور وفيديوهات لشاشات الرادار، إلى عميل إيراني يُدعى “بواز”. وفقًا للائحة الاتهام، عرض إلياسوف بيع لقطات الفيديو لنظام الدفاع الصاروخي مقابل 10,000 دولار، مع دفعة مقدمة قدرها 800 دولار.
أما أندرييف، الذي خدم في مقر العمليات الجوية، فهو متهم بالمشاركة في أنشطة مؤيدة لإيران، بما في ذلك رشّ الكتابات على الجدران ورفع لافتات في تل أبيب دعماً للزعيم الإيراني الخميني.
يعتقد أن الجنديين كانا على اتصال مع عملاء للاستخبارات الإيرانية على مدار العامين الماضيين، حيث تكثف إيران جهودها لتجنيد إسرائيليين عاديين كجواسيس مقابل المال.
تأتي هذه التطورات بعد اعتقال نحو 30 إسرائيليًا، في أواخر عام 2024 بتهم التجسس لصالح إيران، مع اتهام بعضهم بجمع المعلومات أو التخطيط لاغتيال شخصيات إسرائيلية بارزة.
هذه الحالة تبرز التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل في مواجهة جهود إيران لتجنيد جواسيس من داخل المجتمع.
نسخ الرابط :