أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في مقابلة صحافية حديثة أن الوضع في منطقة الشرق الأوسط يشهد تطورات إيجابية، مشيراً إلى "الخبر السار" في لبنان، حيث أكد أن الحكومة اللبنانية الحالية تأمل في أن تصبح أكثر قوة من حزب الله، وأوضح أن وقف إطلاق النار الذي تم تمديده في المنطقة يساهم في تحقيق هذا الهدف.
وأضاف روبيو أن الوضع في سوريا قد شهد تغييرات جديدة بعد سيطرة مجموعة على السلطة، مؤكداً أن هذه التغيرات قد تمهد الطريق لمستقبل أكثر استقراراً.
وأشار روبيو إلى أن بعض القوى السياسية الجديدة في سوريا قد لا تكون قد اجتازت "فحص الخلفية" من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، إلا أنه أكد على ضرورة متابعة هذه الفرصة المتاحة، خاصة في ظل الوضع الذي شهدته سوريا في عهد الرئيس بشار الأسد، حيث كانت إيران وروسيا تهيمنان على الأمور في البلاد بينما كانت تنظيمات مثل داعش تعمل بحرية.
واعتبر أن الاستقرار في سوريا سيكون خطوة مهمة نحو تحقيق تقدم في المنطقة.
وفيما يخص لبنان، أشار وزير الخارجية الأميركي إلى أنه إذا استمرت الأمور في الاتجاه الحالي، حيث يصبح حزب الله ضعيفاً ويعجز عن القيام بمهامه لصالح إيران، فإن ذلك قد يمهد الطريق لعلاقات جديدة في المنطقة.
وأوضح أن "الضعف الإيراني" بعد فقدان عدد من وكلائها قد يفتح المجال لتحقيق اتفاقات بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، وهو ما سيكون له تأثيرات كبيرة على الديناميكيات الإقليمية.
كما لفت روبيو إلى أن هذا التحول قد يسهل معالجة بعض التحديات المعقدة، مثل القضية الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بغزة، على الرغم من التحديات التي ستظل قائمة.
ورأى أنه رغم أن هذه التحولات ليست مضمونة، إلا أن هناك فرصاً حقيقية لم تكن موجودة قبل ثلاثة أشهر فقط، وهو ما يعطي بعض الأمل في تحسين الأوضاع في المنطقة.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :