أول تعليق من واشنطن على تنصيب الشرع رئيساً لسوريا
في أول تعليق أميركي على قرار الإدارة السورية الجديدة بتعيين أحمد الشرع رئيسًا للبلاد في المرحلة الانتقالية، قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية لقناة الحرة: "إننا نتابع التطورات الأخيرة في سوريا، وتواصل الولايات المتحدة الدعوة إلى انتقال سياسي شامل في البلاد."
وأوضحت المتحدثة: "من المهم منع سوريا من أن تصبح مصدرًا للإرهاب الدولي، وحرمان الجهات الأجنبية الخبيثة من فرصة استغلال التحول في سوريا لتحقيق أهدافها الخاصة."
وكانت الإدارة السورية الجديدة قد أعلنت، يوم الأربعاء، تعيين أحمد الشرع رئيسًا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بعد أقل من شهرين على الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد. واتخذت الإدارة سلسلة قرارات واسعة النطاق تشمل حل جميع الفصائل المسلحة، إضافة إلى الجيش والأجهزة الأمنية التي كانت قائمة في العهد السابق، وإلغاء العمل بالدستور وحل مجلس الشعب وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدار عقود.
وقد هنأت العديد من الدول العربية، على رأسها السعودية والإمارات وقطر والبحرين وعمان والأردن، الشرع على تنصيبه رئيسًا لسوريا في المرحلة الانتقالية.
من جانبها، أكدت الأمم المتحدة، يوم الخميس، أنها ليست في موقع للاعتراف بتعيين الشرع رئيسًا لسوريا، مشيرة إلى أن تركيزها منصب على المرحلة الانتقالية وضمان مصالح الشعب السوري.
وفي رد على سؤال للحرة حول موقف الأمين العام للأمم المتحدة من تعيين أحمد الشرع رئيسًا انتقاليًا لسوريا، وما إذا كانت هذه الخطوة تتماشى مع رؤية الأمم المتحدة لمستقبل سوريا، أكدت المنظمة أن "الأمم المتحدة ليست في موقع الاعتراف بمسؤولين وحكومات وأن هذا الأمر يتم تحديده بين الدول."
وأوضح المسؤول الأممي أن تركيز الأمم المتحدة في هذه المرحلة ينصب على العملية الانتقالية التي يجب أن تكون بقيادة سورية ويمتلكها الشعب السوري، مع السعي لتحقيق المصالحة الوطنية وضمان مصالح الشعب السوري الذي عانى كثيرًا في العام الماضي وما زال يعاني حتى الآن.
وأضاف: "تطبيق القرار 2254 لن يكون بالمهمة السهلة، وكل من هم في السلطة في سوريا، وكل أولئك الذين لديهم نفوذ في المنطقة، لديهم واجب ضمان العمل نحو نفس الهدف."
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :
