أثارت إطلالة نادية الجندي في حفل توزيع جوائز “Joy Awards” في مدينة الرياض، جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وظهرت نادية الجندي في الحفل، بفستان بنفسجي لامع، وببطن مكشوف، ما اعتبره البعض إطلالة صادمة، وتعرضت بسببها لانتقادات واسعة عقب انتهاء الحفل.
هذا ونشرت الكاتبة كافي علي على صفحتها الخاصة عبر احد مواقع التواصل الاجتماعي دفاعا عن الفنانة الكبيرة نادية الجندي قائلة:
بعيداً عن السياسة وفي دهاليز الفن
الفنانة المصرية القديرة #نادية_الجندي التي قدمت للسينما #العربية روائع الأفلام السينمائية مثل الباطنية، وملف نادية شعراوي والخدامة وغيرها
هذه الفنانة التي قارب عمرها الزمني الثمانينات، لكن عمرها البيولوجي يبدو في الخمسينات او أقل، تتعرض لهجمة حقيرة من قبل الاصناف التالي ذكرها، بسبب ظهورها في فستان مكشوف البطن، تبرز من خلاله طيات بطنها المجعد، وكأنها لم تكن على دراية بهذه الطيات والتجاعيد، ولم تراها عند ارتداء الفستان.
تخيلوا الفنانة #نادية_الجندي الممثلة الانيقة والجميلة لا ترى تلك الطيات والتجاعيد عندما وقفت أمام المرآة لتتهيأ لحضور مهرجان #الرياض الأخير في #السعودية ،
فهل هذا منطقي كما يصوره لنا التكتوكريات الخائفات من كساد تجارة دعارة ال Sugar Daddy ، وخسارة متابعيهنّ من كبار السن بسبب انشغالهم بجمال #نادية_الجندي ؟
أو من متصيدي الترندات في الماء العكر؟
أو مرضى البيدوفيليا؟
أو ذباب الزن الطن على مواقع التواصل الاجتماعي الذي يقبض ثمن تسقيط فنان لصالح فنان آخر؟
الحقيقة باطلالتها الجميلة وبتجعدات بطنها برهنت الفنانة القديرة #نادية_الجندي بأن الحياة جميلة وتستحق الاحتفال بها في كل مرحلة عمرية، وأن ثقافة القتل الاجتماعي، والموت المهني لكبار السن في #الشرق_الاوسط ، ما هي إلا مرض وشعور بالنقص والعجز يعانيه شباب وفتيات المجتمعات #الشرق اوسطية هؤلاء الذين تصحرت عقولهم وجفت من الوعي والطموح والعمل لتحقيق إنجاز أكبر من التنمر على كبار السن وحقهم في الحياة والتمتع بجمالها.
فتحية للفنانة القديرة #نادية_الجندي المصممة على خلق الجدل والاختلاف ليس في فنها فقط ولكن حتى في إطلالاتها