من سرقة منازل "الضاحية" إلى سرقة ركامها: الرواية الكاملة لزمن الحرب وما بعده!

من سرقة منازل

 

Telegram

 

لم تكن الحرب الإسرائيلية الخطر الوحيد على الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت خلال مرحلة الحرب، إذ كان هناك خطر لم يكن سكان الضاحية قد أقاموا له حساباً، وهو خطر السرقة، فما تعرضت له منازل الضاحية خلال الحرب كان رهيباً.

في الأيام الأولى للحرب على الضاحية ونزوح السكان منها في 27 أيلول الماضي، بعد ثلاث ساعات على اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، تحرك السارقون بشكل منفرد، من جنسيات مختلفة، باتجاه المنازل التي غادرها أصحابها على عجل، فسرقوا بحسب مصادر حزبية موجودة في الضاحية كل ما يمكن حمله بسهولة، من المال النقدي الذي كان لا يزال متواجداً في المنازل، مروراً بالمجوهرات الثمينة، وصولاً إلى بطاريات الطاقة الشمسية وجرار الغاز.


يومها كانت تحركات السارقين تحصل على ضفاف الضاحية، حيث يمكن الخروج بسرعة بحال قام العدو الإسرائيلي بقصفها، وكان التواجد الحزبيّ منعدماً بعد الضربات القاسية التي تعرض لها حزب الله في الأيام الاولى للحرب.

 

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram