الاستشارات النيابية... تصاريحُ النواب ترسم شكل الحكومة المقبلة!

الاستشارات النيابية... تصاريحُ النواب ترسم شكل الحكومة المقبلة!

 

Telegram

 

بدأ رئيس الحكومة المكلف نواف سلام اليوم الأربعاء، استشاراته النيابية غير الملزمة في مجلس النواب، حيث التقى اولاً نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب.

وقد صرح بو صعب خلال مؤتمر صحافي، بعد لقائه رئيس الحكومة المكلف نواف سلام في مجلس النواب: "ليس لدينا اي مطلب في موضوع تأليف الحكومة والمرتبط بادائه ورئيس الجمهورية للقيام بالعمل المطلوب".

وأضاف بوصعب، "هناك ضرورة لتوضيح بعض الامور وهو منفتح على جميع الافرقاء وليس لديه نية لاقصاء اي فريق".


وأشار إلى أن "التواصل مستمر بين الرئيس بري ونواف سلام وسيستمر لما فيه خير البلاد".

وتابع بوصعب، "نمط تأليف الحكومة سيكون مختلف عن عمليات التأليف في السابق"، موضحاً أنه تمنى عليه ان لا يكون التأليف على نمط المحاصصة.

واستكمل، "سلام منفتح على الجميع ولا نية لديه لإقصاء أحد".

من جهته، أكد النائب مارك ضو، عضو كتلة "تحالف التغيير"، أن لبنان دخل مرحلة جديدة تطلبت من الجميع التحلي بالمسؤولية، مشيرًا إلى أن اللبنانيين يتطلعون إلى السير في الاتجاه الصحيح في ظل الأوضاع الحالية التي تمر بها البلاد.

وقال ضو في تصريحات صحافية بعد الاجتماع: "نحن في مرحلة جديدة، ولبنان أمام فرصة كبيرة للتغيير، والطموحات اللبنانية في هذه المرحلة هي أن نسير في الاتجاه الصحيح لبناء وطن يليق بأبنائه".

وأضاف أنه تم التأكيد على ضرورة أن تكون الحكومة المقبلة صغيرة الحجم، وأن تركز على الكفاءات بعيدًا عن الحزبية والمحاصصة السياسية. "تمنينا على الرئيس المكلف أن تكون الحكومة أصغر حكومة ممكنة، وأن لا يكون فيها أي حزبيين، مع التأكيد على أهمية التركيز على المهام المطلوبة منها في المرحلة المقبلة".

وفي هذا السياق، أكد النائب ضو رفضه التام لدمج النيابة مع الوزارة في الحكومة المقبلة، معتبرًا أن الفصل بين السلطة التشريعية والتنفيذية من أساسيات العمل الديمقراطي في البلاد. وقال: "لا للخلط بين النيابة والوزارة، يجب أن تبقى كل جهة مسؤولة عن دورها المحدد".

كما شدد ضو على أهمية تسليم السلاح غير الشرعي، معتبرًا أنه أحد الأبعاد الأساسية لتحقيق الاستقرار في لبنان.

ورأى أنه "يجب العمل على تسليم السلاح غير الشرعي، وهذه القضية لا يجب أن تكون محل مساومة أو تأجيل، بل يجب أن تكون جزءًا من خطط الحكومة المقبلة التي ستسعى لإعادة بناء الدولة وتعزيز سيادتها".

تصريحات ضو تعكس موقف كتلة "تحالف التغيير" التي تتمسك بمواقفها الداعية إلى تشكيل حكومة مستقلة ذات اختصاصات تركز على الإصلاحات والتغيير، بعيدًا عن المحاصصات الحزبية.

كذلك التقى اعضاء كتلة "اللقاء الديمقراطي" الرئيس سلام، وصرح رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، النائب تيمور جنبلاط عقب اللقاء بالقول: "نحن أمام مرحلة تاريخية في لبنان، وهذه فرصة كبيرة أمام اللبنانيين لبناء دولة قوية قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية".

وأضاف، "نحن نتطلع إلى تشكيل حكومة قادرة على اتخاذ قرارات استراتيجية تعيد الثقة إلى اللبنانيين وتفتح الباب أمام الإصلاحات التي يحتاجها البلد".

وأعرب جنبلاط عن دعمه للرئيس المكلف نواف سلام في مهمته الصعبة، قائلاً: "تمنينا للرئيس سلام التوفيق في مهمته الصعبة، ونحن واثقون بأن هذا التحدي يتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف السياسية".

وشدد على أهمية أن يكون الحوار شاملًا مع كافة القوى السياسية في لبنان، مؤكدًا: "لا مجال لإلغاء أحد، فلبنان يحتاج إلى توافق سياسي بين جميع الأطراف لكي تتمكن الحكومة من أداء مهامها بنجاح".

كما أكد جنبلاط على ضرورة تخفيف الضغوطات والطلبات التي يتعرض لها الرئيسين نجيب ميقاتي ونواف سلام من بعض الأطراف السياسية، بما يساعد في تسريع عملية تشكيل الحكومة.

وتابع، "تمنينا تخفيض الضغوطات والطلبات على الرئيسين عون وسلام لكي يتمكنا من تشكيل الحكومة في الوقت المناسب وبدون عراقيل".

ووفقًا لبيان صادر عن الأمانة العامة لمجلس النواب، تم تحديد يومي الأربعاء والخميس 15 و16 كانون الثاني لإجراء هذه الاستشارات، في سياق التكليف الذي صدر عن المديرية العامة لرئاسة الجمهورية، الذي يقضي بتكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة الجديدة.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram