عادت الحدود الشرقية للبنان إلى الغليان مرة جديدة، حيث حصلت اشتباكات عنيفة ليلاً تضاربت المعلومات حول أسبابها أو الأطراف المشاركة فيها.
واندلعت ليل أمس وفجر اليوم اشتباكات مسلحة على الحدود اللبنانية السورية لجهة القصير بين عشائر البقاع ومسلحين من الجانب السوري تردد أنهم من عشائر تلك المنطقة وينتمون إلى هيئة تحرير الشام، قبل أن تتوقف الاشتباكات صباح اليوم.
ونُشِر على مواقع التواصل الاجتماعي أخبار مضخمة حول ما حصل، رغم أن الأمر كما يؤكده مصدر من الحدود لـ"ليبانون ديبايت" بدأ بإشكال فردي ليتطور إلى اشتباكات نارية دون وقوع إصابات من الطرفين.
فيما أكد مصدر آخر أن مجموعات مسلحة من هيئة تحرير الشام دخلت إلى بلدة حوش السيد علي (داخل الأراضي اللبنانية) وسرقوا المواشي من أهالي البلدة، فتصدى لهم أهل البلدة وعشائر البقاع ودحروهم حتى مدينة القصير السورية.
وأكد المصدر أن الاشتباكات انتهت صباح اليوم بعد أن انتشر الجيش اللبناني بشكل كثيف على الحدود، وقد صدر بيان نُسب إلى عشائر البقاع جاء فيه: "بعد تكرار الاعتداءات على أهالينا في المناطق الحدودية والتعدي على ممتلكاتهم، والقتل والتنكيل بهم وإخفاء الكثيرين في ظروف غامضة؛ وفي ظل غياب الدولة، سيتم التعامل مع أي مظهر مسلح في المناطق المحددة باللون الأحمر على أنه عدو. لذا يُرجى من المدنيين من كبار السن والنساء والأطفال القاطنين في ضيع: "حاويك، الفاضلية، زيتا، مطربا، المصرية" الابتعاد عن مناطق النزاع والاشتباك".
وأُرفِق البيان بخريطة للأماكن التي يحظر الدخول إليها.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :