هذا ما ينتظر "دولار لبنان" بعد انتخاب عون.. نصيحة من خبير إلى اللبنانيين!

هذا ما ينتظر

 

Telegram

 

كتبت ملاك الخليلي:

بين الحين والآخر، تنتشر أخبار ارتفاع وانخفاض الدولار لتؤثر على السّوق المالي في لبنان، ما يثير "البلبلة" في سوق الدولار، او ينعكس على عمل المصارف والمؤسسات المالية.

عشية جلسة انتخاب رئيس للجمهورية، سٌجّل تهافت في السوق على بيع الدولارات مقابل ليرات لبنانية بسعر صرف يبلغ 89500 ليرة ، وسط انتشار شائعات عن احتمال انخفاض سعر الصرف،
لكن ما فات المتهافتين أن حسابات انخفاض أو ارتفاع سعر الصرف لا تتأثر فقط بالأحداث السياسية بل هي رهن التوازنات المالية والنقدية السائدة أيضاً.

الثابت منذ بداية العام 2024 وحتى نهايته أمرٌ واحد وهو ثبات سعر الصرف رغم كل الهزات الأمنية و الحرب الإسرائيلية التي شهدها لبنان مؤخراً. 

أما اليوم، الذي ينتظرنا في الـ2025؟ ما هو مصير الدولار الذي لا يمكن التكهن بـ"طلعاته ونزلاته"،  إليكم ما كشفه الخبير الاقتصادي نديم السبع.

أكد السبع، أن الملموس اليوم هو استقرار سعر الصرف الناتج بشكل أساسي عن دولرة الاقتصاد اللبناني بشكل عام وعن توقف مصرف لبنان عن شراء الدولار من السوق بطريقة عشوائية. 
وبرأيه، إن العوامل التي أدت إلى استقرار الدولار لازالت متوفرة، ما يعني أن سعر الصرف الدولار سيستمر على حاله.
 بالمقابل، ظهرت عدة توقعات تشير إلى إمكانية هبوط سعر الصرف عند انتخاب الرئيس عون، وهذه التوقعات كانت تستند على العنصر الإيجابي من انتخاب أي رئيس للجمهورية والتي قد تحصل أحياناً، وكان من الممكن أن تتحقق هذه الخطوة بإشارة من مصرف لبنان ولكن لم يحصل ذلك.

واعتبر السبع أن مصرف لبنان لديه نظرية، وهو من الموافقين عليها، وهي أن الاستقرار أفضل من التلاعب، أي أنه من الأفضل أن يبقى سعر صرف الدولار على تسعيرة الـ 89,500 على أن يصل إلى 70 وأضاف: "يطلع وينزل ومانعرف وين يهدي"! 

من هنا، نصح السبع جميع اللبنانيين، أن يلتزموا بدولارتهم ولا يبيعوا ما لديهم، وأن لا يقعوا ضحية سعر الصرف، ففي النهاية مستقبل سعر الصرف، سيكون نتيجة ما سيجري، أي بحسب الإصلاحات والخطط مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، فحتى الإصلاحات أحياناً تؤثر على سعر الصرف. 

وختم السبع، "أرى استقرار في سعر الصرف إذا تم العمل بطريقة صحيحة وتم وضع خطة إنماء ونهوض وإعادة هيكلة المصارف والقطاع العام".

وبرأيه، على اللبنانيين الاستثمار بالكاش "الدولار" والذهب أيضاً، ففي حال حدوث أي أزمة وتوفرت الشروط والظروف المناسبة فسيكون لدينا فرصة ذهبية للشراء.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram