اعتبر النائب قاسم هاشم في حديث الى صوت لبنان ان لقاء الرئيس جوزف عون وكتلتي الثنائي الشيعي النيابيتين قبيل الدورة الانتخابية الثانية يوم امس، بمثابة التأكيد على انطلاق العهد الجديد وفقا لمندرجات التفاهم والتوافق الوطني، حيث اجريت جولة افق لمحتلف خطوط المشهد اللبناني الداخلي العريضة، موضحا ان العماد عون لم يكن غريبا عما كان يدور في البلاد من احداث ومتغييرات وبادلق تفاصيلها، وذلك من منطلق عمله الميداني في الجنوب(وهو ابن الجنوب، مسقط رأسه بلدة العيشية) وقيادته المؤسسة العسكرية التي تتعاطى بشكل يومي مع المعطيات الدولية والاقليمية والمحلية.
وربطا، لفت هاشم الى اصرار الرئيس نبيه بري (ومنذ اليوم للشغور الرئاسي) على الحوار الوطني والاتيان بشخصية رئاسية توافقية غير مستفزة تؤمن المصلحة الوطنية دون سواها، قائلا ان البحث جار في تفاصيل تشكيل الحكومة المقبلة، واصفا تجربة الثنائي الشيعي مع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي بالايجابية في مرحلة دقيقة وصعبة جدا مرت بها البلاد، مرجحا بدء المشاورات مطلع الاسبوع المقبل تواصلا الى توحيد الرؤية في ما خص تسمية رئيس الحكومة المقبل يكون منسجما مع الية تنفيذ ما يستوجب من خطوط عريضة في قابل الايام”.
نسخ الرابط :