لبناني في الخارج يًثير قلق اسرائيل...هذا ما يفعله!!

لبناني في الخارج يًثير قلق اسرائيل...هذا ما يفعله!!

 

Telegram

 

نشرت القناة 12 الإسرائيلية تحقيقًا أعده الصحفي ميلان تشيرني بالتعاون مع منظمة "شومريم"، تناول نشاط "مؤسسة هند رجب" وتحركاتها ضد الجنود الإسرائيليين. وأشار التحقيق إلى أن المؤسسة، التي تتخذ من بلجيكا مقرًا لها، تركز على ملاحقة الجنود الإسرائيليين الذين خدموا في قطاع غزة، مستهدفةً بصمتهم الرقمية على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأوضح التقرير أن المؤسسة تجمع بيانات رقمية للجنود الإسرائيليين الذين ينشرون صورًا أو مقاطع فيديو أثناء العمليات العسكرية، بما في ذلك توثيقات مثيرة للجدل لسلوكيات غير لائقة. وقد تم تقديم أسماء أكثر من 1,000 جندي إسرائيلي إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، متهمين بارتكاب "جرائم حرب" و"إبادة جماعية" في غزة.


وكشف التحقيق أن المؤسسة تحمل اسم الطفلة الفلسطينية هند رجب، التي قتلت في غزة بداية العام الحالي، وفقًا لتحقيق نشرته صحيفة واشنطن بوست. ورغم أن الجيش الإسرائيلي لم يعترف بمسؤوليته عن الحادث، إلا أن التقرير زعم أن المؤسسة تستغل اسم الطفلة كرمز للمقاومة.

ووفقًا للتحقيق، تُدار "مؤسسة هند رجب" من قبل دياب أبو جهجه، وهو لبناني الأصل من بلدة بنت جبيل، وكريم حسون، بلجيكي من أصول فلسطينية. وزعم التقرير أن كلاهما معروف بدعمه للإسلام المتطرف وعلاقته بـ"حزب الله"، مشيرًا إلى أنهما أُدرجا ضمن قوائم المراقبة الأمريكية المتعلقة بالإرهاب.

وأشار التقرير إلى أن المؤسسة تتعاون مع منظمات أخرى، مثل "حركة 30 آذار"، لتحديد أماكن الجنود الإسرائيليين أثناء سفرهم إلى الخارج. ويتم استغلال الصور والمنشورات التي ينشرها الجنود على وسائل التواصل الاجتماعي لتحديد أماكن وجودهم. كما تتبع المؤسسة أسلوب "الدُوكسينغ" (Doxing)، حيث تُنشر المعلومات الشخصية للجنود بشكل علني بهدف تعريضهم للمضايقات والتهديدات.

وكشف التحقيق عن حالات اضطر فيها جنود إسرائيليون إلى مغادرة دول أجنبية بشكل عاجل بعد تلقي المؤسسة دعوات علنية لاعتقالهم. وذكر التقرير أن وزارة الخارجية الإسرائيلية حذرت نحو 30 جنديًا وضابطًا ممن خدموا في غزة من السفر إلى الخارج، لتجنب مخاطر تعرضهم للاعتقال.

وفي محاولة لتشويه صورة دياب أبو جهجه، أشار التقرير إلى أن له تاريخًا طويلًا من التصريحات المثيرة للجدل، حيث وصف هجمات 11 أيلول في الولايات المتحدة بأنها "انتقام حلو"، وأعرب عن دعمه للمقاومة الفلسطينية "بكل الوسائل". كما تم منعه من دخول بريطانيا بسبب آرائه المتطرفة وخضع لتحقيقات في بلجيكا بتهم التحريض على اضطرابات عرقية.

وأكد التحقيق أن نشاط "مؤسسة هند رجب" يثير قلقًا كبيرًا لدى المسؤولين الإسرائيليين، حيث يرون أن المؤسسة تستغل الفراغ القانوني في الدول الأوروبية لملاحقة الجنود الإسرائيليين وتشويه سمعتهم على الساحة الدولية.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram