أكد رئيس لجنة الاقتصاد النيابية النائب البروفيسور فريد البستاني في مقابلة مع الإعلامية رنيم بو خزام على شاشة LBCI أن الأجواء بشأن انتخاب رئيس للجمهورية في جلسة 9 كانون الثاني تبدو إيجابية. وأشار إلى أنه لا يرى ضرورة للترشح بالطريقة التقليدية، موضحاً أن أعماله وأجندته تتحدث عن نفسه، حيث أن برنامجه واضح ويعكس التوجهات التي يعمل من أجلها.
وأضاف البستاني أن التيار الوطني الحر وكتلة لبنان القوي يحترمان استقلاليته التي برهن عليها من خلال أدائه في لجنة الاقتصاد والهيئات العامة، وكذلك في القضايا التي تخص منطقة الشوف. وأكد أن لبنان بحاجة إلى رئيس عايش الأزمة السياسية والاقتصادية في البلاد، وأنه لا يمكن الاستعانة برئيس غير ملم بهذه الملفات.
وفيما يتعلق بالعلاقة بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، شدد البستاني على أنه إذا لم يكن هناك تجانس بينهما، فإن ذلك لن يؤدي إلى تحقيق التغيير الإيجابي المطلوب. كما تحدث عن قانون تقدم به الى المجلس النيابي قائلاً إن هدفه ليس تفليس المصارف، بل العمل على إعادة أموال المودعين وإحياء المصارف على أسس صلبة، مع ضرورة الاستفادة من أصول الدولة لزيادة إيراداتها.
وحول الشروط الواجب توافرها في رئيس الجمهورية المقبل، أضاف البستاني أن وجود رئيس سياسي دبلوماسي واقتصادي هو أمر ضروري للغاية للبلد. كما أكد على أهمية أن تكون لدى الرئيس المقبل علاقات خارجية جيدة تتيح له التفاوض على اتفاقيات تنقذ لبنان من أزماته.
وفي ختام حديثه، أشار البستاني إلى أن تثبيت الحدود البرية مع ضمانات دولية يشكل خطوة مهمة نحو تأكيد سيادة لبنان، مؤكداً أن وضع كل السلاح بيد الجيش يصبح أمراً طبيعياً بعد هذه الخطوة.
نسخ الرابط :