الوضع ليس على ما يُرام... "تخوف وتوتر"!

الوضع ليس على ما يُرام...

 

Telegram

 

على أبواب العام الجديد، يتحدث الصحافي والكاتب السياسي الدكتور قاسم قصير، عن أبرز التطورات الأمنية والعسكرية التي قد يواجهها لبنان على ضوء استكمال تطبيق وقف إطلاق النار.

ويؤكد قصير في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "العدو الإسرائيلي عمد خلال المرحلة الماضية إلى استغلال قرار وقف إطلاق النار للقيام بالكثير من الانتهاكات البرية والجوية وتنفيذ اعتداءات جديدة على المناطق اللبنانية، ولم ينسحب من الأراضي المحتلة، وحتى أن اللجنة الدولية لم تتمكن من إجباره على وقف هذه الانتهاكات".


ويرى أن "جميع الاعتداءات التي تقوم بها إسرائيل تعرض اتفاق وقف إطلاق النار للخطر، مما يزيد من احتمال اندلاع الحرب مجددًا وعودة المقاومة لمواجهة العدوان. وبناءً على ذلك، نحن أمام أسابيع حاسمة قد تشهد تطورات مفصلية، مع ضرورة الأخذ في الاعتبار أن جميع الاحتمالات تبقى واردة".

ويشير إلى أبرز الملفات الساخنة التي يواجهها لبنان مع بدء العام الجديد، لافتًا إلى "ملف إعادة الإعمار، وهو من أخطر الملفات، لأن عدد الوحدات السكنية المدمرة أو التي تحتاج إلى ترميم يصل إلى مئات الآلاف، وقد بدأ حزب الله من خلال مؤسساته المختلفة عملية الترميم وتوزيع المساعدات على أصحاب الشقق المدمرة، كما بدأت بعض مؤسسات الدولة إزالة الأنقاض وإحصاء الأضرار، ولكن هذا الملف يحتاج لإمكانيات كبيرة، وسيشكل أحد أبرز التحديات في المرحلة المقبلة".

ويتطرّق قصير إلى ملف آخر، وهو التطورات السورية وانعكاساتها على الأوضاع في لبنان، مؤكدًا أن "سقوط نظام الأسد شكل تطورًا كبيرًا في سوريا والمنطقة كلها، وسيكون لذلك انعكاسات كبيرة على الوضع اللبناني، سواء بالنسبة لملف النازحين أو الملفات الأمنية أو العلاقات بين البلدين، أو إثارة ملفات جديدة قديمة مثل ملف المخطوفين في سوريا أو الموقوفين والمحكومين الإسلاميين في السجون اللبنانية، كما أن هناك تخوفًا من بعض التوترات الأمنية على الحدود بين البلدين".

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram