يرجِّح النائب ألان عون، حصول الجلسة الانتخابية في التاسع من الشهر المقبل، لكنه لا يؤكد لـ "الديار"، أن انتخاب الرئيس فيها سيكون محسوماً، لأنه حتى هذه اللحظة لم تتوافر الأكثرية النيابية الكافية لانتخاب الرئيس، وقد بات من الواضح ولم يعد سراً، أن هناك أطرافاً تسعى إلى تركيب أكثرية وتأمين دعم لأسماء معينة، وحتى اللحظة لم يتحقّق ذلك، وبرأيي، فإن المنطق الذي يسعى إلى تركيب أكثرية من فريق واحد هو منطق خاطئ، لأنه لا يأخذ في الاعتبار أنه بعد كل الأحداث التي حصلت، لم تعد المسألة تقتصر فقط على انتخاب أي رئيس ورميه في دوامة من التجاذبات والأزمات، وهذا إذا افترضنا أن المحاولات نجحت لتركيب أكثرية من فريق واحد".
وماذا عن مصير جلسة التاسع من كانون المقبل، يتحدّث عون عن "إرادة داخلية تتعزّز اليوم من أجل الوقوف في وجه أي تهريبة رئاسية، يقوم بها تكتلات انطلاقاً من مصالحها وتضم متناقضين، وقد تحصل مفاجأة في الجلسة مثل أن يحصل اصطفاف في مواجهة هذا الأمر ويمنع حصول تهريبة لانتخاب الرئيس، حيث إن كل الوسائل تصبح متاحة من أجل نسف وإجهاض هذه التهريبة".
نسخ الرابط :