كسروا الأغلال في مستودع الجامعة اللبنانية واستغلوا فوضى الحرب الإسرائيلية

كسروا الأغلال في مستودع الجامعة اللبنانية واستغلوا فوضى الحرب الإسرائيلية

 

Telegram

 

في وقت غاب رئيس الجامعة  اللبنانية د. بسام بدران عن السمع، وأقفل خطه، اكتفى بإصدار بيان أكد فيه وجود السلاح، إلا أنّ البيان لم يجب عن الأسئلة المشروعة حول من المسؤول عن هذا المستودع، ومن قام بتغيير الأقفال دون العودة إلى الإدارة، ومنذ متى يتم تخزين الأسلحة؟

وعلم أنّ القوى الأمنية لا تملك أيّ جواب، ولا حتى نوعية الأسلحة الموجودة، على اعتبار أنّ المستودع تم ختمه قبل وصولهم إلى منطقة الجناح، وهي تنتظر ما ستؤول إليه التحقيقات القضائية التي يتولّاها مدعي عام التمييز القاضي جمال الحجار.

 

وبحسب المعلومات، فإنّ المستودع تستأجره كلية الآداب منذ أكثر من عشرين عاماً، ويستخدم لوضع المواد التي سيصار إلى تلفها.


ورجحت مصادر أمنية بحسب المعطيات أنّ مجهولين أقدموا خلال حرب إسرائيل على حزب الله، على استغلال الفوضى، وكسر الأقفال الموجودة وإدخال الأعتدة العسكرية والصناديق وتخبئتها داخل المستودع ووضع أغلال جديدة، ولفتت المصادر إلى أنّ أمين المستودع الذي اكتشف أنه تم تغيير الأقفال بادر إلى الاتصال بالقضاء فوراً لحماية نفسه لكونه المسؤول عن المستودع، وبذلك أصبح الملف بعهدة القضاء.

وأوضحت المصادر أنّ حديث البعض أنّ الموجودات لا تشمل أسلحة وذخائر خطرة لا يعفي استخدام منشآت رسمية لتخزين الأسلحة، وتعريضها للخطر خصوصاً أنّ إسرائيل كانت تستهدف أي مكان يشتبه بأنه يحتوي على أسلحة.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram